• DOLAR 34.312
  • EURO 37.22
  • ALTIN 3018.549
  • ...
بعد قصف الاحتلال منزلها في دير البلح.. مواطنة أمريكية: ما يحدث ظلم ولن أترك لهم غزة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات للحظة إنقاذ مواطنة أمريكية تعيش في دير البلح بقطاع غزة، بعد قصف الاحتلال منزلها.

وأشاروا إلى أن السيدة الأمريكية تدعى "ديبورا دراول"، وتعرضت لإصابات في أنحاء مختلفة من جسدها وجروح في وجهها، نتيجة القصف الذي دمر منزلها.

وتمكن المسعفون وسكان المنطقة، من انتشالها من تحت الأنقاض، ونقلت إلى المستشفى، وأشارت وهي تبكي إلى أنها كانت تحاول الاستغاثة بالعربية لأن المسعفين ربما لن يعرفوا لغتها الإنجليزية.

ووجهت "دراول" رسالة ترفض فيها الخروج من غزة، لعدم وجود نية لديها تركها أو ترك فلسطين للاحتلال الإسرائيلي.

وفي حديث لوسائل إعلامية، قالت دراول (62 عامًا) التي تقيم في غزة منذ سنوات، فور انتشالها من تحت ركام المنزل ونقلها إلى مستشفى "شهداء الأقصى" بدير البلح: "إن إسرائيل قصفت شقتي، لقد كنت عالقة وواجهت صعوبة بالتنفس ولم أستطع الرؤية".

وكانت دراول تصرخ من شدة الألم جراء سقوط جزء كبير من الركام على ظهرها وساقيها بسبب القصف الصهيوني لشقتها.

وعن سبب بقائها في غزة وعدم السفر مع بقية أفراد الجالية الأمريكية، قالت دراول: "في كل مرة أحاول القول إنه إذا غادرت فسأكون كأني أغرد وحيدة"، في إشارة إلى أنها لا تريد النجاة بنفسها فقط.

وأضافت: "أؤمن حقًا بأن الجميع يجب أن يعاملوا بالتساوي، لا يمكنك مغادرة البلد الذي تؤمن بأن للفلسطينيين حقًّا فيه".

وتابعت: "لن أغادر أبدًا لأنه إذا كانت إسرائيل ستأخذ كل غزة أو كل فلسطين فهم يريدون من الجميع المغادرة، لذلك بقيت لأنني لا أريدهم أن يأخذوا فلسطين"، مشيرة إلى شعورها بأنها الأجنبية الوحيدة في غزة الآن.

وقالت: “كوني أمريكية أعيش في غزة أشعر بأن جميع العرب والعالم يجب أن يكونوا هنا للمساعدة، مضيفة أنه على كل الأمريكان أن يدعموا غزة، إن كل ما يحدث هنا هو ظلم ويجب أن يتوقف فورًا.

وخلال أول شهرين من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أجلت الولايات المتحدة مئات من مواطنيها عبر معبر رفح البري على الحدود مع مصر.

وهؤلاء كانوا يعملون ضمن مؤسسات دولية وإغاثية متنوعة في غزة أو متزوجين من فلسطينيين ويقطنون معهم في القطاع. (İLKHA)

 



Bu haberler de ilginizi çekebilir