بمناسبة قدوم رمضان محبي النبي: لندعو الله بقلوب خالصة
قال نائب رئيس وقف محبي النبي " كنان تشابليك"، في تصريح له بمناسبة شهر رمضان المبارك، قدم فيه نصائح مهمة للجمهور: "دعونا نصلي بإخلاص إلى ربنا مع صلواتنا في سجودنا من أجل الخلاص لأنفسنا وشعبنا والعالم الإسلامي أجمع".
أشار نائب رئيس وقف محبي النبي " كنان تشابليك"، في تصريح له بمناسبة شهر رمضان المبارك، قدم فيه نصائح مهمة للجمهور؛ إلى أن رمضان هو موسم تطهيرٍ وخلاصٍ عظيمٍ للمؤمنين بشكل خاص، وللبشرية جمعاء، وقال إنهم سعداء بلقاء شهر رمضان مرة أخرى.
وأضاف "تشابليك" أن المسلمين تعرضوا لقمع كبير وإبادة جماعية في العديد من مناطق العالم، وخاصة في فلسطين وغزة، وقال إنه في أجواء تنطلق فيها صرخات الأطفال الأبرياء المقتولين، استشهد أطفال مسلمون بوحشية أمام أعين العالم، وأطفال يرتقون إلى السماء من الجوع، إنها لحظة حلوة ومرة، وأكد أنهم استقبلوا شهر رمضان بكل فرح، لولا ما يحصل للمسلمين.
"رمضان فرصة جيدة لإنقاذ إخواننا من الظلم"
وقال، تشابليك: "يجب أن نعتبر هذا الشهر الفضيل فرصة جيدة جدًا لأنفسنا ولشعبنا لتعزيز هويتنا الإسلامية، ولكي يأخذ مجتمعنا لونًا إسلاميًا، في هذه المناسبة لإنقاذ إخواننا المضطهدين في غزة والجغرافيات الأخرى". من القهر".
"علينا أن نكثر من فعل الخيرات ونجتنب الذنوب"
وأكد "تشابليك" أن من أحيا رمضان بالعبادة، والإيمان بفضائله، واحتساب الأجر من الله، في هذا الشهر الفضيل، غفر له ما تقدم من ذنبه، وقال: "ثم ينبغي لنا أن نقدر شهر رمضان ".
وتابع: "نحن ندرك أن هذا الشهر الفضيل هو وقت عظيم للقيام بالأعمال الصالحة المادية والمعنوية".
وأضاف: "يجب أن ننظر إليه كفرصة، للإكثار من الخيرات واجتناب الذنوب".
"دعونا ندعو بإخلاص إلى ربنا من أجل خلاص العالم الإسلامي".
وأكد على ضرورة فهم سنة "حلقات الذكر" في رمضان، وهو شهر القرآن، وتابع تشاغليك على النحو التالي:
"دعونا نعيش هذه السنة ونحييها في المساجد ودورات القرآن أو على الأقل في بيوتنا. فلنحيي ليالينا لننال ثواب ليلة القدر، الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم. فلنحاول أن نكتسب عادة صلاة التهجد باستغلال أوقات السحور، فلندعو ربنا بإخلاص في سجودنا أن يخلص أنفسنا وشعبنا والعالم الإسلامي أجمع".
"دعونا نتجنب الصور التي من شأنها أن تسبب الهدر والتباهي"
وقال تشابليك: "دعونا ندعو الفقراء والأصدقاء والأقارب إلى موائدنا للاستفادة من بركات الإفطار"، مضيفًا: "دعونا نعزز أخوتنا من خلال حضور وجبات الإفطار التي ندعو إليها. ودعونا لا ننسى أن الصيام هو منفعة لنهذب النفس، ولنبتعد عن الصور التي من شأنها التبذير والتباهي أثناء الإفطار، ولا ينبغي تفويت سنة صلاة التراويح".
وتابع: "فلنساهم في نهضة مجتمعنا ومسجدنا، كما نحيي أنفسنا بالصلاة مع الجماعة. في المسجد".
"لنكثر نصيبنا من الأعمال الصالحة مثل الزكاة والفطر والصدقات"
وتابع تشابليك حديثه قائلاً:
"دعونا نزيد من نصيبنا من الأعمال الصالحة مثل الزكاة والفطر والصدقات، التي هي من علامات التضامن والأخوة بين المسلمين. لأن ربنا وحده يعلم كم هو فضل هذه الأعمال الصالحة في هذا الشهر، بهذه المشاعر والأفكار".
وأضاف: حيث أن القمع والأسر في جميع أنحاء العالم، وخاصة في فلسطين وغزة ندخل رمضان الشريف على أمل أن يؤدي إلى الخلاص من الظلم وانتصارٍ عظيم لجميع إخواننا وأخواتنا المضطهدين الذين يعانون من القمع". (İLKHA)