قوات الاحتلال تواصل الاعتداء على المصلين عند باب الأسباط بالقدس المحتلة
واصلت شرطة الاحتلال فرض قيود على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى بالقدس الشرقية، لإقامة صلاة الجمعة الأخيرة قبل حلول شهر رمضان المبارك.
اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، على المصلين بالضرب والتنكيل، عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنعتهم من دخول المسجد لأداء الصلاة، واعتقلت اثنين منهم.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين، واعتقلت اثنين منهم عند باب الأسباط بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح، لمنعهما من الدخول إلى الأقصى، واقتادتهما إلى مركز القشلة بالبلدة القديمة، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا): "إن قوات الاحتلال فرضت قيودًا وإجراءات عسكرية مشددة عند بوابات المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة، واعتدت على الوافدين ونكلت بهم وفتشتهم".
وأدى مجموعة من الشبان صلاة الجمعة في حي رأس العمود المجاور للبلدة القديمة، بسبب منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال قد كثفت من تواجدها منذ ساعات الصباح عند مداخل البلدة القديمة من القدس، بما فيها المسجد الأقصى ومحيط أبوابه، ونصبت البوابات الحديدية.
وفي السياق، قدرت مصادر محلية أعداد المصلين الذين تمكنوا من أداء صلاة الجمعة، اليوم، بالمسجد الأقصى، بنحو 20 ألفًا.
بدوره، دعا الشيخ "محمد سليم" خطيب المسجد الأقصى، في خطبة الجمعة المصلين إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى خلال رمضان وغيره من أشهر السنة.
وتفرض شرطة الاحتلال قيودًا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى للجمعة الـ22 على التوالي. (İLKHA)