• DOLAR 34.55
  • EURO 36.015
  • ALTIN 3006.52
  • ...
د. طلعت فهمي: أكذوبة العالم الحر سقطت بالتغاضي عن الانقلاب الدموي ودفنت مع أطفال غزة
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

ذكر القيادي في جماعة الإخوان المسلمين د. طلعت فهمي في حوارٍ له مع وكالة إيلكا للأنباء " İLKHA" في إجابته على سؤال " كيف تقيمون صمت العالم على قرارات الإعدام بدون أي دليل؟" أن أكذوبة العالم الحر سقطت يوم أن تغاضى عن الانقلاب الدموي ودفنت إلى غير رجعة يوم أن دفن أطفال فلسطين.

وجاء في نص إجابته ما يلي " لقد سقطت أكذوبة العالم الحر يوم أن تغاضى عن الانقلاب الدموي ودفن إلى غير رجعة يوم أن دفن أطفال فلسطين تحت حطام قذائفهم وبقنابلهم ، إن أحكام الإعدام ما هي إلا امتداد للصمت الدولي تجاه المجازر في المنطقة فالقاتل واحد وإن اختلفت الأقنعة والأدوات، وإن الشعوب العربية والإسلامية تعيش قضية واحدة في مواجهة مشروع صهيوني يسعى لترسيخ أركانه والإجهاز على كل حركة شعبية ترفضه أو تسعى للتخلص منه، ولذلك فهم يحاربون في غزة حركة حماس ويواجهون في بلداننا كل قوة شعبية تواجه صلفهم وإجرامهم ولذلك فإن حكومات العالم الذي يتبنى المشروع الصهيوني تصمت على ما يحدث من قتل للأطفال وتدمير للحياة بكل مكوناتها، هو نفسه الذي يصمت على مثل تلك الاحكام، بل على العكس من ذلك فإن هذه الحكومات تدعم وتساعد وتدفع الأموال لاستمرار هذا الواقع، ولكن لابد من الإشادة بالدور الذي بذلته دولة جنوب أفريقيا في التقدم إلى محكمة العدل الدولية والدول التي أيدتها وساندتها.

وأضاف مجيباً على سؤال "ماذا يجب على الأمة لإيقاف هذا الظلم الذي ما زال مستمراً في مصر منذ أكثر من عشر سنين؟" قوله: "أولاً- علينا جميعا أن نساند الحق ونرفض المشروع الصهيوني ومن يقف معه أو يعاونه.

ثانياً- على الأمة أن تكشف الغطاء عن هذه الجرائم من خلال وسائل الإعلام وتبني الحق بكل قوة، وهو ما تفعلونه أنتم في وسائل إعلامكم من توضيح للرأي العام بهذه الجرائم وكشفها للناس.

ثالثاً- لابد من الإشادة بالدور الذي يقوم به أحرار العالم في أوروبا والأمريكيتين وفي كل بقاع العالم".

وحين سئل "كيف سيكون موقف جماعة الإخوان المسلمين من قرارات الإعدامات، وإلى متى سيستمر هذا الوضع؟" أجاب قائلاً: "أولاً- للأمة واجبات على مستوى الفرد وعلى مستوى المؤسسات الإعلامية، والقانونية وضغط الحكومات الحرة.

ثانياً- إن جماعة الإخوان المسلمين لن تدخر جهداً في جميع المسارات الأممية والقانونية، لاستنقاذ مصر كلها من هذا الانقلاب الدموي والدفاع عن المظلومين ومناصرة حقوقهم، ولابد أن يعلم الجميع أن عاقبة هذه الدماء المهدرة وسنوات الظلم والقهر السافرة ستكون وبالاً وضنكاً وفقراً على الجميع فإن الظلم يؤذن بخراب العمران.

ثالثاً - نحن جزء من الشعب الذي لا يرضى عما يحدث، وإن التزم الصمت حيناً، عن استرداد حريته وإعادة حقه، إلا أن صمته لن يطول وسيتمكن يوماً من اختيار حكامه ورفع الظلم عن المظلومين.

وفي الحقيقة من يتابع حركة الشارع يدرك أن هناك تغيراً كبيراً ومساحاتٍ واسعةٍ، من الوعي تتشكل بما يعطي الأمل في التغيير، وعودة الحقوق ورد المظالم ووقف نزيف الدماء، الذي بدأ مع أحداث الانقلاب". (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir