بعد عدوانه على قوافل المساعدات.. جيش الاحتلال يلقي مناشير مستشهدًا بالقرآن والسنة
ألقى جيش الاحتلال الصهيوني مناشير لأهالي غزة، تدعو لإفساح الطريق أمام دخول المساعدات الإنسانية، بحسب زعمه، في خطوة تكشف عن استهزائه بالدعوات المستنكرة لجرائمه بحق الأهالي الباحثين عن ما يسد الرمق.
ألقى جيش الاحتلال الصهيوني مناشير لأهالي قطاع غزة مستشهدًا بالقرآن والسنة النبوية، بعد أيام من مجزرة شارع الرشيد التي أدت لوقوع مئات الشهداء والجرحى بين فلسطينيين اصطفوا للحصول على المساعدات.
وجاء في المناشير التي ألقيت على منطقة الشيخ رضوان في شمال القطاع، آية من سورة النساء: "يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم".
"يا أهل شمال قطاع غزة للمساهمة في تحسين الظروف الإنسانية ووصول المساعدات إلى شمال القطاع افسحوا الطريق للمساعدات الإنسانية وامتنعوا عن النهب والسرقة وأعمال الفوضى ليصل الطعام إلى المحتاجين والفقراء في جميع أنحاء المنطقة".
وجاء في المنشور: "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه".
واستخدم جيش الاحتلال هذه المناشير لتعزيز تأكيده "أن الحشود الفلسطينية هاجمت شاحنات المساعدات، مما أدى إلى استشهاد العشرات بسبب الازدحام الشديد والدهس.
من جانبها ذكرت مصادر محلية أن دبابات جيش الاحتلال فتحت نيران رشاشاتها باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة، وتحديدًا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية عند الطريق الساحلي "هارون الرشيد" في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة.
وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن قوات الجيش الصهيوني استهدفت آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات غرب جنوبي غزة، بالقذائف المدفعية وإطلاق النار المباشر. (İLKHA)