حماس تُبارك العملية البطولية في عيلي وتدعو للتصعيد ضد الاحتلال
باركت حركة المقاومة حماس، العملية البطولية في مستوطنة "عيلي" جنوبي مدينة نابلس، وزفّت إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية منفذها الشهيد البطل الضابط في الشرطة الفلسطينية "محمد يوسف ذياب مناصرة" من مخيم قلنديا.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان صحفي، مساء الخميس: "إن مجازر الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الصامد والمرابط وخصوصًا في قطاع غزة وآخرها المجزرة المروعة الليلة الماضية على دوار النابلسي في مدينة غزة، لن تبقى دون رد وحساب من أبطال شعبنا ومقاوميه".
وأضافت: "أبطال شعبنا البواسل في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل سيكونون دومًا على موعد المواجهة والتصدي والثأر للدماء النازفة، وسيواصل شعبنا مقاومته حتى تحقيق العودة والتحرير".
وأكدت أن استمرار عربدة الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، ومخططاته للتضييق على المصلين ومنعهم من الدخول للأقصى في شهر رمضان المبارك، ستكون صاعق تفجير إضافي يشعل الأرض لهيبًا تحت أقدام المحتلين.
ونوهت الحركة إلى أن هذه العملية جاءت في نفس المكان الذي نفد فيه الشهيدان القساميان "مهند شحادة" و"خالد صبح" عمليتهم قبل أشهر قليلة لتقول للاحتلال بأنه لا أمان له على أرضنا.
واعتبرت أن العملية اليوم تُؤكد أن ضربات المقاومين ستتواصل وتلاحق الاحتلال ومستوطنيه وجنوده من حيث لا يتوقعون، ولن يعرفوا من أين سيخرج لهم المقاوم القادم.
ودعت حركة حماس، أبطال الشعب الفلسطيني ومقاوميه في الضفة والقدس، وفي مقدمتهم أبناء الأجهزة الأمنية، للسير على خطى الشهيد "مناصرة" وامتشاق وتوجيه السلاح نحو صدور الصهاينة المعتدين.
وطالبت الحركة، الشباب الثائر وأحرار شعبنا الفلسطيني المرابط إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة ربوع الوطن وفي مدينة القدس التي دونها الدماء، وليعلم الاحتلال بأننا شعب لا ينام على الظلم حتى زواله. (İLKHA)