استنكر الأزهر استهداف جيش الاحتلال الصهيوني للمدنيين في غزة واصفًا "مجزرة الطحين" التي راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى بأنها وصمة عار على جبين الانسانية الصامتة تجاه ما يحدث في غزة.

وأكد الأزهر في بيان، مساء الخميس، أن استهداف النازحين المتعطشين للطعام والشراب بعد تلك المجاعات التي فرضها هذا الكيان المجرم، هو وصمة عار على جبين الإنسانية الصامتة تجاه ما يحدث في غزة.

ووصف الحادثة بأنها جُبن ونذالة غير مسبوقة في تاريخ التعامل مع النازحين، وجرائم حرب جديدة تضاف إلى السجل الأسود للصهاينة ومذابحهم الوحشية التي تعف عنها حتى الحيوانات في الأدغال.

وزعم جيش الاحتلال في منشور، مساء الخميس، عبر منصة "إكس"، أن حشودًا فلسطينية قامت باعتراض شاحنات ونهبها مما تسبب في مقتل عشرات نتيجة الازدحام الشديد والدهس، وهو ما كذبه شهود عيان ومشاهد مصورة.

من جهته، نفى المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان المزاعم الكاذبة للجيش الصهيوني.

وأوضح الإعلام الحكومي أن الاحتلال ارتكب المجزرة الفظيعة ولديه النية المبيتة لإيقاع هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى.

وأشار إلى أن استخدام جيش الاحتلال للرصاص الحي وقذائف محرمة دوليًا بشكل مقصود تجاه المدنيين، بدا واضحاً على أجساد الشهداء والجرحى.

وصباح الخميس، أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة "دوار النابلسي" جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 112 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة قرابة الألف، وفق وزارة الصحة في القطاع. (İLKHA)