النائب في البرلمان الفرنسي "بورتس" يدعو إلى طرد سفير الاحتلال من بلاده
دعا عضو البرلمان الفرنسي من حزب فرنسا الأبية المعارض "توماس بورتس" إلى ترحيل سفيرة الكيان المحتل من فرنسا بشكل فوري.
استنكر عضو البرلمان الفرنسي من حزب فرنسا العنيدة المعارض "توماس بورتس" المجازر الصهيونية بحق المدنيين في غزة ودعا إلى ترحيل سفيرة الكيان المحتل إلى باريس "ألونا فيشر كام" التي قال إنها تهاجم حرية الصحافة لإخفاء "الإبادة الجماعية" في غزة.
ونشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عنوان "غزة 30 ألف قتيل" على غلاف عددها الصادر اليوم.
واتهمت سفارة الاحتلال الصهيوني في باريس على منصة التواصل الاجتماعيX صحيفة ليبراسيون بأنها الناطقة باسم حركة حماس.
وخلال البيان، تم تعريف عنوان صحيفة ليبراسيون المعني على أنه أداة للدعاية المناهضة للصهيونية، وزُعم أنه لا يمكن تأكيد عدد القتلى الذي ذكرته الصحيفة.
وذكر البيان أنهم شعروا بالحزن لاستخدام الصحيفة عبارة "مذبحة الأطفال في غزة" وأن هذا التعبير يعطي رسالة مفادها أن الكيان تعمد ضرب المدنيين الأكثر ضعفا.
وقال النائب "بورتس" في تصريحه على حسابه في موقع إكس ما يلي: "فرنسا لا يمكنها أن تتسامح مع هذا، ويجب أن نقطع العلاقات الدبلوماسية (مع الكيان) على الفور ونطرد السفيرة الإسرائيلي (فيشر كام) من أراضينا". (İLKHA)