أفاد الدفاع المدني اللبناني، أمس الأربعاء، باستشهاد رجل وزوجته في غارة صهيونية معادية استهدفت منزلًا في بلدة كفرا جنوبي لبنان.

وأوردت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي المعادي أغار على ثلاث دفعات على بلدتي صديقين وكفرا، مما أدى إلى سقوط شهيدين من بلدة كفرا، إضافة إلى 14 إصابة بين جروح وحالات اختناق.

من جهته، قال جيش الاحتلال: "إنه نفذ غارة على مواقع لحزب الله اللبناني، وقصف بالمدفعية بلدة حولا جنوبي لبنان".

وكانت كتائب عز الدين القسام في لبنان، أعلنت، في وقت سابق الأربعاء، استهداف موقعين عسكريين للاحتلال الصهيوني برشقتين صاروخيتين مكونتين من 40 صاروخ غراد.

وفي بيان نشرته على تطبيق تليغرام، قالت كتائب القسام في بيان: "في سياق الرد على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة واغتيال القادة الشهداء وإخوانهم في الضاحية الجنوبية لبيروت فقد قصفت مواقع الاحتلال بدفعات صاروخية.

وأعلن جيش الاحتلال أنه نفذ هجمات على بنية تحتية عسكرية لحزب الله في إبل السقي ويارين وبنت جبيل جنوبي لبنان، ومنصة استخدمت لإطلاق صواريخ على كريات شمونة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "إن بعض الصواريخ التي أطلقت من جنوبي لبنان سقطت داخل الأراضي اللبنانية، وسقط الباقي في مناطق مفتوحة داخل الأراضي الإسرائيلية دون وقوع إصابات"، بحسب زعمه.

وأضاف: "إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت قاذفة تستخدم لإطلاق الصواريخ باتجاه كريات شمونة شمال إسرائيل".

وتشهد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة قصفًا متبادلًا بشكل شبه يومي بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب على غزة في الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كما تعلن فصائل فلسطينية في لبنان مسؤوليتها عن هجمات في المنطقة من حين لآخر.

ودفع التصعيد خلال أكثر من أربعة أشهر عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود الى إخلاء منازلهم، وتسبب في مقتل 286 شخصًا على الأقل، بينهم 197 مقاتلًا من حزب الله و44 مدنيًا و24 مقاتلًا فلسطينيًا، في حين أعلن جيش الاحتلال مقتل 10 جنود و6 مستوطنين. (İLKHA)