وزير الدفاع الروسي: "أمريكا تعمل على زيادة قدراتها النووية في الدول الأوروبية"
صرح وزير الدفاع الروسي "شويغو" بأن الولايات المتحدة تعمل على زيادة قدراتها النووية في أوروبا من خلال تجهيز جيشها بوسائل إيصال الرؤوس الحربية للأسلحة النووية.
قدم وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو" خلال تصريحات له معلومات حول أنشطة الجيش الروسي خلال الاجتماع الذي عقده مع مسؤولين عسكريين في العاصمة موسكو.
وأشار "شويغو" إلى أن الجيش الروسي يواصل تعزيز مواقعه تجاه دونيتسك وكوبيانسك، وأن مستوطنات بوبيدا ولاستوشكينو وسيفيرنوي في منطقة دونيتسك استولى عليها الجيش الروسي الأسبوع الماضي.
وادعى "شويغو" أن احتمالات الصراع للجيش الأوكراني قد انخفضت، قائلاً: "إن العدو يفقد أكثر من 800 جندي و120 سلاحًا مختلفًا، بما في ذلك الأسلحة الأجنبية الصنع، يوميًا منذ بداية العام، ففي عملية عسكرية خاصة، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 444 جنديًا".
"الولايات المتحدة تستغل التوترات المتزايدة قبالة شبه الجزيرة الكورية وجزيرة تايوان"
ولفت "شويغو" في معرض تقييمه الانتباه للوضع في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة تايوان، قائلاً: "تواصل واشنطن استخدام التوتر المتزايد قبالة سواحل شبه الجزيرة الكورية وجزيرة تايوان لتوسيع وجودها العسكري في الجزء الغربي من المحيط الهادئ، وهذا العام، ستستخدم الولايات المتحدة وحلفاؤها الإمكانات العسكرية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي لإجراء عمليات عسكرية مشتركة، ومن المتوقع زيادة عدد التدريبات".
وذكر أنهم اتخذوا إجراءات لتعزيز القدرات الحربية للمنطقة العسكرية الشرقية بهدف زيادة الأمن على الحدود الشرقية لروسيا، وأنه سيتم إجراء 4 مناورات عسكرية دولية تشارك فيها وحدات عسكرية من روسيا ومنغوليا والهند ولاوس وفيتنام.
وتابع شويغو: "إن التهديدات الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية تتزايد بسبب الأعمال الاستفزازية للولايات المتحدة، وتعمل واشنطن على زيادة إمكاناتها النووية في الدول الأوروبية وتزود جيشها بوسائل إيصال الرؤوس الحربية للأسلحة النووية".
وأشار "شويغو" إلى أهمية دور قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي التابعة للقوات المسلحة الروسية، لافتا إلى أن هذه الوحدات مجهزة بأسلحة حديثة. (İLKHA)