واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 145 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الأربعاء على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة البربري في حي الزيتون بغزة فوق رؤوس ساكنيه، فيما شنت غارة على شرقي بلدة الفخاري جنوب شرقي خان يونس.

كما شنت طائرات الاحتلال الحربية شنت غارة على حي الدرج بمدينة غزة.

وارتقى شهيد وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين بصاروخ استطلاع جنوب دير البلح وسط القطاع.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارات عنيفة فجر الأربعاء على أحياء جنوب خان يونس.

ووصل عدد من الجرحى إلى مستشفى الأقصى بعد غارة للاحتلال جنوب دير البلح وسط قطاع غزة.

وأطلقت قوات الاحتلال الصهيوني النار تجاه المناطق الحدودية الشرقية لمدينة رفح.

وقصفت المدفعية الصهيونية مناطق متفرقة من مدينة خانيونس بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الاحتلال.

وشنت طائرات الاحتلال غارة على المنطقة الشرقية لمدينة خان يونس

وقبيل منتصف الليل، نسفت قوات الاحتلال المزيد من المنازل والمربعات السكنية في حي الأمل غربي خانيونس.

وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الوسطى والغربية من خانيونس، بالإضافة لقصف حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ومدينة دير البلح.

وأفاد سكان محليون، بأن القصف المدفعي الصهيوني على حي الزيتون، قد تواصل مع سماع أصوات إطلاق نار، تزامنًا مع اشتباكات ضارية تخوضها المقاومة الفلسطينية في الحي.

وشهد حي الأمل، غربي مدينة خانيونس، اشتباكات شديدة بين المقاومة وجيش الاحتلال. (İLKHA)