توعد ما يسمى وزير دفاع الاحتلال "يوآف غالانت"، الأحد، في تصريح له من مقر قيادة المنطقة الشمالية، في صفد، بالجليل الأعلى، قرب الحدود مع لبنان، بثتها وسائل إعلام عبرية، بتكثيف إطلاق النار ضد حزب الله اللبناني، في حال تم التوصل لاتفاق هدنة مع حركة حماس، في قطاع غزة.

وقال غالانت: "وصلتُ إلى قيادة المنطقة الشمالية، بعد عطلة نهاية أسبوع مليئة بالأحداث، هاجم خلالها الجيش الإسرائيلي حزب الله وضربه".

وأضاف: "جئت لأتفحص كيفية تكثيف قوتنا النارية واستعدادنا للعمل ضد حزب الله، في كل مكان وبكثافة متزايدة".

وتابع غالانت: "نحن نستهدف الناشطين، ونستهدف قادة حزب الله، وهم يبحثون عن آخرين ليحلّوا محلهم، وأستطيع أن أقول لكم إنني لا أرى أي متطوعين، الجميع خائفون، سوف نمضي قدمًا ونضربهم"، وفق زعمه.

وقال أيضًا: "إذا كان هناك من يظن هنا أنه عندما نتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين في الجنوب (غزة) وتتوقف النيران مؤقتًا، فإن ذلك سيخفف مما يحدث هنا، فهو مخطئ".

وأضاف: "سنواصل إطلاق النار، وسنكثفها بشكل مستقل عن الجنوب حتى نحقق أهدافنا".

وتابع بالقول: "الهدف بسيط، سحب حزب الله إلى حيث ينبغي أن يكون، إما بالاتفاق، أو سنفعل ذلك بالقوة".

وسبق أن توعّد غالانت، في أكثر من مناسبة بإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني جنوبي لبنان، عبر تسوية سياسية أو عبر تحرك عسكري.

وتشهد الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة قصفًا متبادلًا بصورة شبه يومية بين الاحتلال الصهيوني من جهة وحزب الله اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان من جهة أخرى، وذلك منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، في الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وينفذ حزب الله عمليات من الأراضي اللبنانية تستهدف قوات الاحتلال الصهيوني، وذلك دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته، بحسب بيانات صادرة عن الحزب. (İLKHA)