هيئة شؤون الأسرى: ارتفاع حصيلة المعتقلين في الضفة المحتلة إلى 7170 فلسطينيًا منذ 7 أكتوبر
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، 18 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، بينهم سيدة، وطفلان، وأسرى سابقون، ما يرفع عدد الأسرى في الضفة المحتلة إلى 7170 فلسطينيًا بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
ارتفعت حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الخميس، إلى 7170 فلسطينيًا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك بعد اعتقال جيش الاحتلاب 18 شخصًا خلال 24 ساعة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية) ونادي الأسير (غير حكومي) في بيان مشترك: "إن حصيلة الاعتقالات منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ارتفعت إلى نحو 7170 بما يشمل من استمر اعتقالهم ومن أفرج عنهم عقب الاعتقال".
ووفق البيان، فقد اعتقل جيش الاحتلال، منذ صباح أمس الأربعاء وحتى صباح اليوم الخميس، 18 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة وطفلين.
وتركزت عمليات الاعتقال في بلدة بيت ريما غربي رام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات أريحا، الخليل، ونابلس، والقدس، وفق البيان.
وفي السياق، أشارت المؤسستان إلى حدوث عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين ومصادرة الأموال والمركبات.
ويتجاوز إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 9 آلاف بينهم 3484 معتقلًا إداريًا، و606 صنفوا مقاتلين غير نظاميين، وهم من معتقلي غزة، وذلك وفق معطيات المؤسستين حتى نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد 6 شهور قابلة للتمديد.
وتأتي حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق، رغم محاكمتها بتهمة ارتكاب "الإبادة الجماعية" أمام محكمة العدل الدولية.
يشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًَا. (İLKHA)