طالب رئيس منظمات المجتمع المدني السودانية "عادل عبد الباقي"، أطراف الصراع واللجنة الإنسانية في بورتسودان والمنظمات الإقليمية والدولية بالتعجيل في مجابهة الأزمة الإنسانية في كردفان ودارفور والسعي مع أطراف الصراع لفتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية للمواطنين العزل.

وقال في حديثه لوسائل إعلامية، أمس الأربعاء: "بعد مرور أكثر 300 يوم منذ اندلاع الحرب في السودان تدخل الولاية مرحلة إنسانية كارثية وخطيرة جدًا من انعدام تام في الغذاء والدواء والأمن".

وأضاف: "تشهد ولاية كردفان حصار ممنهج من القوات المسلحة والدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان جناح عبد العزيز الحلو، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني لاسيما بعد قطع طريق الدلنج كادوقلي والدلنج الأبيض وعدم فتح ممرات آمنة، الأمر الذي عرقل عمل المنظمات وقيامهم بتوصيل المساعدات الإنسانية للمواطنين العزل".

وناشد رئيس المنظمات، أطراف الصراع واللجنة الإنسانية في بورتسودان والمنظمات الإقليمية والدولية بالتعجيل في مجابهة الأزمة الإنسانية في كردفان ودارفور والسعي مع أطراف الصراع لفتح ممرات آمنه لتوصيل المساعدات الإنسانية.

وحمل عبد الباقي، منظمات المجتمع المدني السودانية المسؤولية لأطراف الصراع بعدم فتح ممرات إنسانية وأيضًا اللجنة الإنسانية التي تحتكر المساعدات الإنسانية عن بعض الأقاليم في السودان، وحذر من الاتجار بالبشر في جنوب كردفان وغرب دارفور الذي أصبح في وضع خطير. (İLKHA)