استشهاد سيدة وإصابة والدتها وشقيقتها بقصف مدفعي لقوات النظام السوري شرقي إدلب
استشهدت سيدة وأصيبت شقيقتها ووالدتها المسنة، جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف بلدة آفس شرقي إدلب شمال غربي سوريا.
قُتلت امرأة وأصيب اثنان من أفراد أسرتها، مساء أمس الثلاثاء، من جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على منازل المدنيين شرقي محافظة إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، العامل في الشمال السوري المحرر، في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "إن امرأة قتلت وأصيبت شقيقتها ووالدتها المسنة من جراء القصف المدفعي من قوات النظام على بلدة آفس شرقي إدلب".
ووصف البيان، جروح الأم وابنتها المصابة بأنها خطيرة.
وأشار الدفاع المدني إلى أن طواقمه أسعفت المصابتين إلى المشفى وتأكدت من عدم وقوع إصابات أخرى.
ونشر الدفاع المدني عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا لنقل وإسعاف الضحايا.
وأظهر المقطع دمارًا في المنزل الذي وقعت فيه الإصابات، كما أظهر عددًا من عناصر الدفاع المدني وهم ينتشلون الضحايا ويقدمون لهم الإسعافات في وحدة صحية بالبلدة.
وأفادت مصادر محلية أن القصف انطلق من منطقة سراقب التي تسيطر عليها قوات النظام السوري ومجموعات مسلحة موالية لها.
في سياق متصل، أفاد الدفاع المدني السوري بإصابة مدنيين اثنين بجروح، إثر استهداف قوات النظام بصاروخ حراري موجه لسيارة يستقلانها، على أطراف قرية تقاد في ريف حلب الغربي، مساء أمس الثلاثاء، وأدى الاستهداف أيضاً لاحتراق السيارة. (İLKHA)