بدأت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أسبوعًا من جلسات الاستماع حول التداعيات القانونية لاحتلال الكيان الصهيوني للأراضي الفلسطينية، ومن المقرر أن يستمع قضاتها إلى إفادات أكثر من 50 دولة.

وقال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، الذي حضر الجلسة: "إن الوقت قد حان لإنهاء المعايير المزدوجة بشأن القضية الفلسطينية"، ودعا محكمة العدل الدولية إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

وأضاف المالكي في كلمته أمام محكمة العدل الدولية: "أن الشعب الفلسطيني محروم من حقه في تقرير المصير منذ أكثر من قرن".

وشدد المالكي على أن حق تقرير المصير لا يتقادم ولا يقبل الجدل، وشدد على أن الاحتلال الصهيوني يجب أن ينتهي دون قيد أو شرط.

وأشار المالكي إلى أن الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تعود إلى إفلات كيان الاحتلال من العقاب منذ عقود، ودعا إلى إنهاء ممارسات الاحتلال وانتصار القانون الدولي.

وستستمر جلسات الاستماع حتى 26 شباط/ فبراير، وبعد ذلك من المتوقع أن يتداول القضاة لعدة أشهر قبل إصدار رأي استشاري.

ويشير الخبراء إلى أنه على الرغم من تجاهل كيان الاحتلال لمثل هذه الآراء في الماضي، إلا أن هذه الآراء قد تزيد من الضغوط السياسية فيما يتعلق بالحرب الدامية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وجرح وفقد أكثر من 110 آلاف شخص منذ الـ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. (İLKHA)