• DOLAR 34.944
  • EURO 36.745
  • ALTIN 2979.98
  • ...
نصر الله يتوعد الاحتلال الصهيوني بأنه سيدفع ثمن استهداف المدنيين اللبنانيين بالدماء وليس بالآليات
Google News'te Doğruhaber'e abone olun. 

توعد الأمين العام لحزب الله اللبناني "حسن نصر الله"، الجمعة، ما تسمى دولة الاحتلال بدفع ثمن دماء المدنيين اللبنانيين التي سفكتها باستهداف مدينتي النبطية والصوانة جنوبي لبنان، الأربعاء، كما لوّح بقصف إيلات جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة ردًا على تهديد وزير الدفاع الصهيوني "يوآف غالانت" بضرب بيروت.

وقال نصر الله، في حفل ذكرى سنوية لقادة الحزب في بيروت: "إنّ هدف العدو الإسرائيلي من قتل المدنيين، الضغط على المقاومة لتتوقف، لأن كل الضغوط منذ 7 أكتوبر كان هدفها وقف جبهة الجنوب، وإنّ المقاومة لا تتحمل موضوع المس بالمدنيين، ويجب أن يفهم العدو أنه ذهب في هذا الأمر بعيداً".

وشدّد نصر الله أنّ الجواب على المجزرة يجب أن يكون مواصلة وتصعيد العمل في الجبهة، مؤكداً أنّ استهداف مستوطنة "كريات شمونة" بعشرات صواريخ الكاتيوشا وعدد من صواريخ "الفلق"، هو ردٌ أولي، على ما جرى في النبطية والصوانة.

وفي إطار ردّه على وزير دفاع الاحتلال "يوآف غالانت"، الذي هدّد مؤخراً بالوصول إلى بيروت، ذكّر نصر الله غالانت وقادة الاحتلال، بأنّ المقاومة في لبنان تملك من القدرة الصاروخية الهائلة والدقيقة التي تمتد من كريات شمونة إلى إيلات، مشيراً إلى أنّ المقاومة في قلب معركة حقيقية على جبهة تمتد أكثر من 100 كيلومتر، وارتقاء شهداء من المقاومة جزء من المعركة القائمة.

كما أكد الأمين العام لحزب الله، أنّ تضحيات حركات المقاومة لا تنطلق من حالة انفعالية أو رد فعل مؤقت، بل من الوعي والبصيرة والمعرفة بالأهداف.

 ووفقاً له، فإنّه على الأميركيين والصهاينة أن يعرفوا أنهم في فلسطين أيضاً، أمام شعب لن يتراجع مهما بلغت التضحيات ومهما بلغ البذل.

وشكر نصر الله، القوات المسلحة اليمنية وحركة أنصار الله، الذين واصلوا حتى اليوم، استهداف السفن الأميركية والبريطانية، على الرغم من العدوان الأميركي والبريطاني عليهم، مضيفاً: "إنّ المعركة الأساسية تبقى ما يجري في غزّة، وإنّ الجزائر قدّمت أكثر من مليون أو مليوني شهيد، ولو لم تقدم كل هؤلاء الشهداء، هل كانت الجزائر ستتحرر؟".

وفي حديثه عن كلفة المقاومة وثمنها وتبعاتها والتضحيات المترتبة عليها، شدّد نصر الله على أنّ كلفة الاستسلام كبيرة وخطيرة وباهظة ومصيرية جداً.

وقال: "إنّه لو استسلم الشعب الفلسطيني، لكان اليوم أهل غزّة خارجها وأهل الضفة خارجها وحتى أهل أراضي 48 خارجها"، موضحاً أنّه من جملة المسؤوليات الملقاة على عاتقنا، وعلى عاتق الشعوب الإسلامية وأحرار العالم هو تبيان الحقائق.

وأضاف: "أليس من الذل والهوان والضعف والوهن أنّ دولاً تدير ملياري مسلم لا تستطيع إدخال الدواء والغذاء إلى أهل غزّة؟".

وعن الأكاذيب والشائعات، التي طالت المقاومة الفلسطينية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أكّد نصر الله أنّها تعرّضت منذ عملية طوفان الأقصى إلى اليوم، إلى أبشع عملية تزوير وإهانة، تعرضت لها المقاومة في تاريخنا.

وقال: "إنّ المقاومة جعلت العدو يعيش في أزمة وجود ذروتها كانت طوفان الأقصى، مؤكداً أنّ الإسرائيلي لم يستطع أن يقدّم للعالم دليلاً واحداً على الأكاذيب التي روّج لها منذ 7 أكتوبر".

ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أنّه إذا أوقفت الولايات المتحدة تسليح ودعم الكيان الصهيوني الآن، فسيتوقف العدوان مباشرة شاء نتنياهو أم أبى.

وشدد على أنّ الذي يصرّ على هدف القضاء على حماس هي أميركا أكثر من الكيان المحتل، موضحاً أنّ المسؤول عن كل قطرة دم في المنطقة هو الإدارة الأميركية والمسؤولون الإسرائيليون هم أدوات تنفيذ. (İLKHA)
 



Bu haberler de ilginizi çekebilir