غريفيث: حماس ليست منظمة إرهابية وإنما حركة سياسية
أكد منسق الإغاثة في الأمم المتحدة "مارتن غريفيث" أن حركة حماس ليست منظمة إرهابية بل تصنفها الأمم المتحدة كحركة سياسية.
قال منسق الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث: "إن الحوار بين إسرائيل وحركة حماس هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة".
وفي مقابلة تلفزيونية بثت، أمس الجمعة، مع شبكة سكاي نيوز البريطانية، قال غريفيث: "إن حماس ليست منظمة إرهابية بل تُصنفها الأمم المتحدة رسمياً كحركة سياسية".
وأضاف: "إنه سيكون من الصعب إنهاء الصراع دون الاعتراف بآراء حماس، ومن الصعب استبعاد هذه الجماعات دون حل تفاوضي يشمل تطلعاتهم، الحوار هو الحل".
كما أعرب غريفيث في المقابلة نفسها عن قلقه من احتمال شن الاحتلال الصهيوني هجومًا على مدينة رفح التي تضم مئات الآلاف من النازحين من أماكن أخرى في قطاع غزة.
وأثار تصريح غريفيث جدلاً واسعاً، حيث قال سفير الكيان الصهيوني لدى الأمم المتحدة "جلعاد إردان"، على موقع إكس: "أليس القتل الوحشي لمئات المدنيين إرهابًا؟ أليس الاغتصاب المنهجي للنساء إرهابًا؟ أليست محاولة الإبادة الجماعية إرهابًا؟ هذا هو وجه الأمم المتحدة: منظمة تبيض الإرهاب، تشجع حماس وتلقي باللوم على الضحايا، السيد وكيل الأمين العام، أنت متعاون مع حماس".
يذكر أن دولًا غربية اتخذت عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إجراءات ضد حركة حماس، تشمل تصنيفها منظمة إرهابية واستهداف كل من يتعاطف معها.
وتتبنى دول أخرى، مثل روسيا، موقفًا مغايرًا من الحركة، إذ تتعامل معها بوصفها حركة سياسية تمثل جزءًا من الشعب الفلسطيني. (İLKHA)