وسط تخاذل عربي ودولي.. الاحتلال الصهيوني يستمر بمجازره لليوم الـ133
استمر نظام الاحتلال الصهيوني النازي بارتكابه المجازر الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة المحاصر لليوم 133 على التوالي وسط تخاذل عربي ودولي.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 133 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفادت المصادر المحلية في القطاع بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الجمعة على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وشهد مجمع ناصر الطبي في خانيونس تطورات متسارعة جراء اقتحامه من قوات الاحتلال الصهيوني؛ فقد أعلنت وزارة الصحة في غزة توقف المولدات الكهربائية وانقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن المجمع.
وأكدت الوزارة وفاة ثلاثة مرضى في العناية المركزة نتيجة انقطاع الكهرباء وتوقف الأكسجين عنهم في مجمع ناصر الطبي.
وجاء إعلان الوفاة صباح الجمعة بعد أقل من ساعة من تحذير الوزارة من خشيتها وفاة 6 في العناية المركزة و 3 في حضانة الأطفال في أي لحظة نتيجة توقف الأكسجين عنهم.
كما أعلنت ولادة سيدتين في ظروف قاهرة وغير إنسانية بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا تدفئة في مجمع ناصر الطبي.
وحمّلت الوزارة الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم كون المجمع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن.
وناشدت المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم في مجمع ناصر الطبي قبل فوات الأوان.
واستشهد 4 مواطنين، منهم سيدة وطفلة، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة جودة فجر اليوم، في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح.
كما استشهد سبعة مواطنين على الأقل وأصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، في قصف صهيوني لمنزل في حي النصر شرق مدينة رفح.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة زعرب، ما أدى لارتقاء سبعة شهداء منهم نساء وأطفال وإصابة آخرين. (İLKHA)