حذرت جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية، السبت، الاحتلال الصهيوني من أن أي تصعيد لها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة سيقابل بتصعيد من الجماعة لعملياتها العسكرية.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من حركة أنصار الله "محمد علي الحوثي"، عبر منصة إكس: "نقول للكيان الإسرائيلي أي تصعيد في رفح أو غزة فلتعلموا أن مسارنا التصعيد".

وأضاف: "طالما تفاقمت المأساة الإنسانية في غزة، واستمر الظلم، والقتل الجماعي للأهالي في غزة فستتسع العمليات وفق المعطيات الميدانية وتوجيهات القائد عبد الملك الحوثي".

ودعا الحوثي الشعوب إلى التحرك الشعبي والعسكري في كل دولة لمساندة المظلومين في غزة وفلسطين إزاء أي تصعيد.

واعتبر القيادي الحوثي، أن الأفضل للأميركي والإسرائيلي أن يتوقف الحصار على غزة، وأن يدخل الغذاء والدواء إلى غزة، وأن يقبل بموقفٍ إنساني بكل ما تعنيه الكلمة، بدخول الغذاء والدواء إلى كل قطاع غزة وإيقاف العدوان على غزة.

وكان مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو" قد أعلن، الجمعة الماضية، أن رئيس الوزراء أمر الجيش ووزارة الدفاع بإعداد خطة لإجلاء المدنيين من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، حيث يقدر الجيش أن أربع كتائب أخرى تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال باقية هناك.

وأشار المكتب إلى أنه من المستحيل تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة دون القضاء على ما تبقى من حماس، بحسب زعمه.

وأضاف مكتب نتنياهو أيضًا: "إن العملية الواسعة النطاق في رفح تتطلب إجلاء المدنيين من منطقة القتال، ولهذا السبب أصدر رئيس الوزراء تعليماته إلى جيش الدفاع الإسرائيلي والهياكل الدفاعية بأن يقدموا إلى مجلس الوزراء خطة مزدوجة لإجلاء السكان والقضاء على الكتائب". (İLKHA)