ذكرت الشركة في بيانها أن أرباحها قبل الضريبة، والإهلاك انخفضت من 6.54 مليار دولار على أساس سنوي، إلى 839 مليون دولار في الربع الأخير من عام 2023.

ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، علقت شركة ميرسك وشركات الشحن التجارية الكبرى معابرها في البحر الأحمر واستبدلتها بطريق رأس الرجاء الصالح جنوب جنوب أفريقيا. أدى ذلك إلى ما يقرب من أسبوعين من الوقت الإضافي، والمزيد من التكاليف للوصول إلى وجهتهم النهائية.

وأبدت "ميرسك توقعات" متشائمة بشأن أرباحها في عام 2024 بسبب الأزمة المستمرة، في البحر الأحمر والكمية الكبيرة من إمدادات سفن الحاويات، وقالت: "من المتوقع أن تتراوح الأرباح قبل الضرائب، والإهلاك بين 1 مليار، و6 مليارات دولار هذا العام. ارتفاعًا من 9.6 مليار دولار في 2023".

وقالت الشركة: "لا تزال هناك شكوك كبيرة بشأن مدة ومستوى الأزمة في البحر الأحمر، حيث يعكس نطاق المؤشر فترة تتراوح من ربع عام إلى عام".

وتنفذ حركة أنصار الله في اليمن عمليات منتظمة بالصواريخ والطائرات بدون طيار، ضد السفن في البحر الأحمر التي تملكها أو تديرها شركات نظام الاحتلال، أو السفن التي تحمل البضائع من وإلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.

كما يستهدف أنصار الله السفن الأمريكية والبريطانية التي تنفذ هجمات عدوانية.

ويؤكد أنصار الله في بياناتهم أن هذه العمليات تأتي بهدف التضامن مع أهالي غزة والمقاومة. (İLKHA)