شدد القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "أسامة حمدان"، الاثنين، على إصرار المقاومة الفلسطينية في غزة على وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال الصهيوني من كامل القطاع المحاصر من أجل الموافقة على صفقة تبادل أسرى جديدة.
وقال حمدان: "نصر على وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من كامل غزة ورفع الحصار لكن الإسرائيليين يرفضون كل هذه المطالب ويريدون مواصلة عدوانهم، وفقًا لما نقلته وكالة الأناضول عن القيادي الفلسطيني.
يأتي ذلك في حين تتوجه الأنظار إلى "حماس"، في انتظار ردها على مقترح قدمه الوسطاء من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
والأحد، نقلت قناة الأقصى الفضائية، عن قيادي في حركة حماس، لم تذكر اسمه، قوله: "إنهم في مرحلة المشاورات النهائية مع المكونات والفصائل الفلسطينية، للرد على اتفاق الإطار الخاص بصفقة الأسرى ووقف العدوان.
وأشار القيادي، إلى أن الحركة لم تسلم ردها بعد، على اتفاق الإطار الذي قُدم لها قبل أيام، نافيًا صحة الأنباء التي تفيد برفض الحركة لمقترحات وقف إطلاق النار.
والأسبوع الماضي، قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: "إن حركة حماس تسلمت مقترح وقف إطلاق النار في أجواء إيجابية، وإن الدوحة تنتظر رد الحركة".
وفي سياق متصل، قالت القناة "13" العبرية: "إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تضغط على الاحتلال، من أجل وقف إطلاق النار لمدة 4 أشهر على الأقل، كجزء من صفقة تبادل متعددة المراحل، ستشمل التطبيع مع الرياض".
وأشارت القناة إلى أن الخطوط العريضة، للصفقة المطروحة، في المرحلة الأولى، هي أن يطلق سراح 35 أسيرًا بالغا ومريضًا و5 مجندات، مقابل إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت: "إن المرحلة الثانية، سيتعهد فيها الاحتلال بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من العيار الثقيل، والانسحاب من القطاع مقابل جميع الجنود الأحياء الأسرى المتبقين".
وقالت القناة: "إنه بالتزامن مع الانتظار لإجابة حماس، على اتفاق الإطار للصفقة المقترحة، فإنها تمارس ضغوط أمريكية على نتنياهو للموافقة على وقف إطلاق النار لأربعة أشهر". (İLKHA)