استشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم الاثنين، في مدينة بئر السبع، جنوبي فلسطين المحتلّة، بنيران شرطي صهيوني.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ الشاب الفلسطيني حاول السيطرة على سلاح أحد عناصر شرطة الاحتلال هناك، بينما أطلق عليه الشرطي النار، ما أدّى إلى إصابته بشكل قاتل.
ووفقًا لادعاء الشرطة؛ فإنه قبل وقت قصير، وصل بلاغ إلى الخط 100 التابع للشرطة الصهيونية حول مشتبه به صرخ (الله أكبر) أثناء أعمال شغب ومهاجمة مدنيين في شارع (تسفي) في بئر السبع.
ولدى وصول القوات إلى مكان الحادث، تم إلقاء القبض على المشتبه به بعد أن بدأ بأعمال شغب ومهاجمة أفراد الشرطة وحاول سرقة سلاح أحد أفراد الشرطة وسيارة للشرطة المدنية.
وزعمت الشرطة أنه بعد أن استخدموا مسدس الصعق ووسائل أخرى، استمر الشاب في هجومه، فأطلقت الشرطة طلقة تحذيرية في الهواء ثم على ساقه، وتم إلقاء القبض على المشتبه به وهو من سكان الطيرة، ونقله لتلقي العلاج الطبي وأثناء العلاج تم اعتقاله، وأعلنت وفاته.
وعقّب وزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير" على جريمة قتل الشاب في بئر السبع بالقول: "أنا أدعم الشرطي الذي استخدم سلاحه لحماية نفسه ومحيطه، هكذا يجب التصرف بالضبط؛ اليقظة ورباطة الجأش، يعمل أفراد شرطتنا ليلًا ونهارًا لتوفير الأمن لمواطني إسرائيل، وبالنيابة عن الدولة بأكملها أحييهم". (İLKHA)