غارات أميركية بريطانية على الحديدة باليمن والحوثيون يتوعدون بالرد على العدوان

ذكرت وسائل إعلام أميركية أن الولايات المتحدة قصفت أهدافًا تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن، في حين أكدت الجماعة تعرض مدينة الحديدة غربي البلاد لقصف أميركي بريطاني.

Ekleme: 01.02.2024 11:37:32 / Güncelleme: 01.02.2024 11:37:32 / Arapça
Destek için 

شنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، اليوم الخميس، ضربات جوية جديدة على مواقع عسكرية لجماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية، في محافظة الحديدة غربي اليمن.

وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمدينة الحديدة بأن مقاتلات أمريكية وبريطانية نفذت أكثر من 11 غارة على معسكر الدفاع الساحلي التابع للقوات البحرية اليمنية في منطقة الجبانة ومحيطه شمال مدينة الحديدة.

وذكر المصدر أن مدينة الحديدة تشهد تحليقًا مكثفًا لمقاتلات وطائرات استطلاع أمريكية وبريطانية.

من جهتها، قالت شبكة "سي بي إس" الأميركية: "إن الولايات المتحدة نفذت، اليوم الخميس غارات استهدفت 10 طائرات مسيرة كانت معدة للإطلاق غربي اليمن".

وكتبت "نورا أودونيل" مديرة تحرير "سي بي إس إيفيننغ نيوز" على منصة إكس: "أخبرنا مسؤول دفاعي كبير في البحرين أنه قبل 10 دقائق، قصفت طائرات إف-18 سوبر هورنت 10 طائرات مسيرة في غرب اليمن كانت معدة للإطلاق.

بدورها، نقلت قناة "فوكس نيوز" عن مسؤولين أميركيين أن الجيش الأميركي دمر عدة مقذوفات كان الحوثيون يستعدون لإطلاقها على سفن تجارية.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية: "إن قواتها أسقطت صاروخًا باليستيًا و3 طائرات مسيرة في خليج عدن، أطلقت من مناطق الحوثيين باليمن، وأوضحت أن العملية تمت من دون وقوع إصابات أو أضرار.

وأكدت القيادة الوسطى، في وقت سابق، أن قواتها دمرت صاروخ أرض-جو حوثيًا كان مجهزًا للإطلاق، وأضافت أن الصاروخ كان بمناطق سيطرة الحوثيين باليمن، ومثل تهديدًا وشيكًا على طائراتها.

على صعيد آخر، قال مفوض السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "إنه سيتم إنشاء مهمة بحرية جديدة للاتحاد الأوروبي للمشاركة في حراسة السفن التجارية بالبحر الأحمر ومواجهة هجمات الحوثيين".

وأضاف: "إن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على استعداد للمشاركة ولا أحد يعرقل ذلك حاليًا"، معربًا عن أمله أن تجهز المهمة في 17 شباط/ فبراير الجاري.

وقال: "إن الغرض من المهمة هو حماية السفن واعتراض أي شكل من أشكال الهجوم على سفن الطاقة، لكن دون المشاركة في أي نوع من الإجراءات ضد الحوثيين، وإنما تبديد أي مصاعب لحركة المرور هناك". (İLKHA)