أكد مسؤول رفيع في مجلس الأمن القومي الأميركي أن إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، لا تفكر بالانحساب من سوريا، وذلك تعليقاً على الأنباء التي ذكرت أن الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا، وإنهاء وجودها العسكري.
كما نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أميركيين، بما في ذلك البيت الأبيض ووزارة الدفاع، نفيهم صحة الأنباء التي تحدثت عن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا.
ونقلت وسائل إعلام عن مصدر في البيت الأبيض قوله: "إن إدارة بايدن لا تفكر بالانسحاب من سوريا".
أيضًا نقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية قوله: "إن التقارير في وسائل الإعلام والتي تفيد بأن الولايات المتحدة تدرس إمكانية سحب قواتها من سوريا خاطئة ولا يمكن الاعتماد عليها".
من جانبها، نقلت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، الأربعاء عن مصادر في البيت الأبيض ووزارتي الدفاع والخارجية، أن واشنطن لم تعد مهتمة بالبقاء في سوريا.
وأضافت المجلة: "إن واشنطن ترى أن وجودها في سوريا لم يعد ضروريًا"، مؤكدة أن مناقشات مكثفة تدور حاليًا لبحث توقيت وكيفية سحب القوات الأميركية من شمال سوريا.
وقالت المجلة: "إنه منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بلغت التوترات والأعمال العدائية في الشرق الأوسط ذروتها، مما دفع الحكومة الأميركية لإعادة النظر في أولوياتها العسكرية بالمنطقة".
وحذرت من أن الانسحاب الأميركي من شمال سوريا، قد يسهم في إعادة إحياء تنظيم داعش، والذي انسحب إلى المناطق الصحراوية على الحدود مع العراق بعد هزيمته وانسحابه من الرقة. (İLKHA)