شنت الولايات المتحدة الأميركية اليوم الأربعاء عدوانًا على العراق واليمن بغارات جوية ضد أهداف متفرقة.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان له: "بتوجيه من الرئيس بايدن تم شن 3 ضربات ضرورية ومتناسبة على 3 منشآت في العراق، منشآت لكتائب حزب الله العراقي المدعومة من إيران ومجموعات أخرى".
وزعم "أوستن" أن الضربات التي وجهت لمجموعات في العراق رد مباشر على سلسلة هجمات تصعيدية ضدهم.
كما أعلنت القيادة الوسطى الأميركية أن الغارات جاءت ردا على هجمات كتائب حزب الله، بما في ذلك الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية إن الضربات استهدفت مقر كتائب حزب الله ومواقع تخزين الصواريخ والقذائف والمسيرات.
وقد ذكرت مصادر أمنية عراقية أن 5 انفجارات وقعت في منطقة جرف الصخر بمحافظة بابل جنوب بغداد ناجمة عن قصف جوي.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت أن قواتها في العراق وسوريا تعرضت الاثنين الماضي لهجمات جديدة بالصواريخ والمسيّرات بدون وقوع إصابات.
وقال البنتاغون إن قواته في قاعدة عين الأسد الجوية تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة لم يسفر عن إصابات أو أضرار.
كما زعم الجيش الأميركي أنه دمر صباح اليوم الأربعاء في اليمن صاروخين مضادين للسفن "كانا يشكلان تهديدا وشيكا للملاحة البحرية في المنطقة".
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيانها: "إن القوات الأميركية رصدت الصاروخين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وخلصت إلى أنهما يمثلان تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة". (İLKHA)