أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، أعرب عن استعداده لزيارة بيونغ يانغ في وقت مبكر، وأن بيونغ يانغ مستعدة لتحية أقرب أصدقاء الشعب الكوري بأكبر قدر من الإخلاص".
جاء الإعلان من مكتب مساعد وزير الخارجية الكوري الشمالي، في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، وذلك بعد يومين من عودة وزيرة خارجية كوريا الشمالية "تشوي سون هوي"، من رحلة إلى موسكو، وفقًا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وقالت الوكالة: "إن الرئيس بوتين أعرب عن شكره العميق مرة أخرى لدعوة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، لزيارة بيونغ يانغ في وقت مناسب، وأعرب عن استعداده لزيارة كوريا الشمالية في وقت مبكر".
وتأتي زيارة وزير خارجية كوريا الشمالية "تشوي سون هوي"، إلى روسيا في ظل سعي البلدين لتعزيز التعاون العسكري، والتقت هناك بنظيرها الروسي "سيرغي لافروف"، وأجرت زيارة لبوتين.
ويتهم الغرب بيونغيانغ وموسكو بالعمل معًا لدعم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا، وتزعم بعض الدول مثل الولايات المتحدة أن كوريا الشمالية تزود روسيا بأسلحة.
واتهم البيت الأبيض بيونغيانغ بإرسال صواريخ بالستية ومنصات إطلاق إلى روسيا، واصفًا ذلك بأنه تصعيد كبير ومثير للقلق.
من جانبها، اتهمت كوريا الجنوبية، جارتها الشمالية، بتقديم أكثر من مليون قذيفة مدفعية لروسيا مقابل معلومات استخبارية ومساعدة بشأن تكنولوجيا الأقمار الصناعية العسكرية.
وبعد توليه السلطة خلفا لـ"بوريس يلتسين" في عام 1999، زار بوتين كوريا الشمالية في تموز/ يوليو 2000 لعقد اجتماع مع "كيم جونغ إيل"، والد الزعيم الحالي "كيم جونغ أون". (İLKHA)