عارض رئيس الوزراء الأردني بشير الخصاونة، خلال كلمة ألقاها في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، محاولات نظام الاحتلال ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الأراضي الأردنية.
وقال الخصاونة: "إن السلام مع إسرائيل يظل خيارنا الاستراتيجي، لكن أي محاولة لإجبار الفلسطينيين على الانتقال إلى الأراضي الأردنية ستشكل تهديدا وجوديا، وإذا قام المستوطنون الصهاينة المسلحون بتشجيع من الجيش الإسرائيلي بتصعيد العنف، فإن ذلك قد يؤدي إلى هجرة فلسطينية واسعة النطاق إلى الجانب الآخر من نهر الأردن، ونحن قلقون أيضًا بشأن انتهاكات الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس والضفة الغربية".
وتابع: "قلقي الرئيسي أنه إذا استمرت المجازر الفظيعة والأطفال القتلى والجثث المقطعة التي نراها في غزة مستمرة، هذا، فإنه سيخلق الظروف التي من شأنها أن تزيد من تطرف جيل كامل على جانبي الانقسام".
وأشار الخصاونة إلى أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة لا تلبي حاليا حتى 10% من احتياجات السكان المتضررين من الهجوم، وقال إن الحلول المؤقتة للأزمة لن تكون ناجحة، ويجب التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار..
وأشار إلى أن المؤسسات الصحية في المنطقة الفلسطينية تعاني من نقص كبير في الأدوية والمعدات، وعدم وجود كوادر طبية كافية لتقديم الرعاية الطارئة للمصابين.
وأكد الخصاونة أن بلاده ستحضر جلسات محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد نظام الاحتلال. (İLKHA)