بن فرحان: ما تفعله إسرائيل الآن يعرض آفاق السلام للخطر والسلام بالنسبة لها مرتبط بإقامة دولة فلسطينية

أكد وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" أن ما تفعله السلطات الصهيونية الآن يعرض آفاق السلام للخطر، وأن الخطوة الأولى لتحقيقه هي وقف إطلاق النار في غزة.

Ekleme: 17.01.2024 13:09:45 / Güncelleme: 17.01.2024 13:09:45 / Arapça
Destek için 

أكد وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، خلال جلسة حوارية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، مساء الثلاثاء، أن ما تسمى دولة الاحتلال الصهيوني لا يمكن أن تنعم بالسلام إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال بن فرحان: "السلام والأمن لإسرائيل يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بالسلام والأمن للفلسطينيين، وهذا شيء دعمناه في المملكة منذ عام 1981 بمبادرة السلام، ونحن مع ذلك تمامًا".

وأضاف: "نتفق على أن السلام الإقليمي يشمل السلام لإسرائيل، ولكن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا من خلال السلام للفلسطينيين من خلال الدولة الفلسطينية، وهذا شيء كنا نعمل عليه بالفعل مع الإدارة الأمريكية".

وتابع الوزير السعودي بالقول: "الحقيقة أن ما تفعله إسرائيل الآن يعرض آفاق السلام والأمن الإقليميين للخطر، هناك طريق نحو مستقبل أفضل بكثير للمنطقة للفلسطينيين ولإسرائيل، هو السلام، ونحن ملتزمون به تمامًا".

واستدرك: "لكن الخطوة الأولى لتحقيق ذلك هي وقف إطلاق النار بغزة".

وفي عام 1981، طرح ولي العهد السعودي آنذاك الأمير "فهد بن عبد العزيز" مبادرة للسلام تتضمن 8 نقاط، بينها انسحاب كامل للاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس، وتعايش دول المنطقة بسلام.

وتبنت القمة العربية ببيروت في عام 2002 مقترحًا سعوديًا، بات يُعرف باسم مبادرة السلام العربية، ينص على إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية والكيان الصهيوني مقابل انسحاب الاحتلال من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.

غير أن الحكومات الصهيونية المتعاقبة دأبت على رفض هذه المبادرة، ودعت من حين إلى آخر إلى إدخال تعديلات عليها، مع تمسك الكيان الصهيوني بالأراضي التي احتلها في فلسطين وسوريا ولبنان(İLKHA)