أفادت المصادر المحلية في أربيل أنه قد سُمعت أصوات انفجارات في العديد من المناطق، بما في ذلك القنصلية الأمريكية العامة في أربيل وقاعدة التحالف المناهض لتنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة والواقعة بالقرب من مطار أربيل الدولي.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان له أنه ضرب مقرات "الجماعات الإرهابية والجواسيس" المناهضين لإيران بالصواريخ الباليستية.
وذكر الحرس الثوري في بيانه أن مقر التجسس التابع لجهاز استخبارات النظام الصهيوني الموساد في العراق، قد تم قصفه أيضا، وجاء فيه التصريحات التالية:
"ردا على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية نعلن استهداف مقرات الجواسيس والتجمعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة في منتصف الليل بعدد من الصواريخ الباليستية، حيث تم اكتشاف أماكن تجمع القادة والعناصر الأساسية المرتبطة بالهجمات الإرهابية الأخيرة، وخاصة تنظيم داعش الإرهابي في المناطق المحتلة في سوريا، وتم تدميرها من خلال إطلاق سلسلة من الصواريخ الباليستي".
وأشار البيان إلى التفجير الانتحاري الذي تبناه تنظيم داعش في كرمان، والهجوم الذي استهدف قوات الأمن في مدينة راسك، والهجمات في سوريا التي قتل فيها "رازي موسوي"، أحد كبار قادة جيش الحرس الثوري .
وجاء في البيان الصادر عن وحدة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق أنه في الساعة 23.30 يوم أمس، هاجم الحرس الثوري الإيراني العديد من التجمعات المدنية في أربيل بالعديد من الصواريخ الباليستية، وقد قُتل 4 مدنيين وأصيب 6 أشخاص في الاشتباكات جراء الهجوم.
وجاء في البيان الذي أصدرته وحدة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، أنه في الساعة 23.30 يوم أمس، هاجم جيش الحرس الثوري الإيراني العديد من التجمعات المدنية في أربيل بالعديد من الصواريخ الباليستية، وقد قُتل 4 مدنيين وأصيب 6 أشخاص جراء الهجمات.
وشدد البيان على أن الهجمات تعتبر انتهاكا واضحا لسيادة العراق وإقليم كردستان العراق.
وزعم البيان الذي أدلت به الولايات المتحدة أن القواعد الأمريكية لم تتضرر في الهجمات. (İLKHA)