وزير صهيوني بمجلس الحرب يدعو لوقف الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل للأسرى

دعا المراقب في مجلس الحرب الصهيوني الوزير "غادي آيزنكوت"، قادة الاحتلال للتحلي بالحكمة قبل فوات الأوان، وعقد صفقة كبيرة مع المقاومة الفلسطينية لإعادة الأسرى، بحسب وسائل إعلام عبرية.

Ekleme: 15.01.2024 13:47:39 / Güncelleme: 15.01.2024 13:47:39 / Arapça
Destek için 

قال الوزير بمجلس الحرب الصهيوني غادي آيزنكوت: "إن على تل أبيب التوقف عن الكذب على نفسها، وإبرام صفقة تعيد الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، بدلًا من استمرار الحرب على قطاع غزة".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن آيزنكوت قوله خلال اجتماع للمجلس الوزاري الحربي، مساء السبت: "علينا التوقف عن الكذب على أنفسنا، وأن نتحلّى بالشجاعة ونتوجه إلى صفقة كبيرة تعيد المختطفين إلى وطنهم".

وأضاف: "وقت الأسرى ينفد، وكل يوم يمر يعرّض حياتهم للخطر، فلا فائدة من الاستمرار على النمط نفسه الذي تسير السلطات به مثل العميان، بينما المختطفون هناك، هذا وقت حرج لاتخاذ قرارات شجاعة".

وذكرت الصحيفة أنه في حين يؤيد آيزنكوت والوزير بمجلس الحرب "بيني غانتس" التوصل إلى صفقة تعيد الأسرى الصهاينة ولو على حساب عدم استمرار الحرب، فإن رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" ووزير دفاعه "يوآف غالانت"، يعارضان ذلك.

وقالت: "يعتقد غانتس وآيزنكوت أنه على ما تسمى دولة الاحتلال أن تفكر خارج الصندوق، وتعطي الأولوية لعودة المختطفين حتى مقابل وقف الحرب وعندها فقط استكمال هدف الحرب الثاني، تدمير حماس.

وأضافت: "لكن من ناحية أخرى، يعتقد نتنياهو وغالانت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أن الضغط العسكري وحده هو الذي سيؤدي إلى اتفاق، وأنه لا ينبغي الاتفاق على وقف الأعمال العدائية".

يأتي ذلك فيما يتصاعد الضغط داخل الكيان الصهيوني لإعادة الأسرى، حيث تظاهر عشرات الآلاف في تل أبيب، السبت والأحد، للمطالبة بالإفراج عن أسراهم بقطاع غزة، تزامنًا مع مرور 100 يوم على العدووان الصهيوني ومعركة طوفان الأقصى.

وأعلنت حركة حماس أنه لاتفاوض على الأسرى تحت النار، مطالبة بوقف كامل للعدوان على قطاع غزة، وهو ما ترفضه تل أبيب.

وأدى اغتيال الاحتلال الصهيوني  للشيخ "صالح العاروري" نائب رئيس المكتب السياسي للحركة و6 من كوادرها، في غارة جوية بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم 2 كانون الثاني/ يناير الجاري، إلى تعقيد مسار المفاوضات المحتملة.

وأمس الأحد، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة جارية وتمر بتحديات، واستشهاد أحد كبار قادة حركة حماس، يمكن أن يؤثر عليها، لكننا نستمر في النقاشات مع كافة الأطراف للتوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن". (İLKHA)