وزارة الصحة الصهيونية توجّه المستشفيات في الشمال للاستعداد لاستقبال آلاف الجرحى إثر تصاعد التوتر مع حزب الله

أفادت وسائل إعلام صهيونية، بأن وزارة الصحة وجهت المستشفيات في الشمال للاستعداد لاستيعاب آلاف الجرحى، على خلفية تزايد وتيرة التصعيد مع حزب الله اللبناني,

Ekleme: 10.01.2024 13:32:43 / Güncelleme: 10.01.2024 13:32:43 / Arapça
Destek için 

قالت قناة كان التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية، مساء الثلاثاء: "إن المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية موشيه بار سيمان طوف، وجه جميع المستشفيات في إسرائيل، بأن تكون قادرة على التحول إلى وضع الطوارئ في غضون 24 ساعة من مطالبتها بذلك".

وأوضحت أن هذا يعني أنه عند الضرورة، ستنتقل المستشفيات إلى الأماكن المحمية (الملاجئ)، وتسرح المرضى الذين يمكن خروجهم، وتستعد لاستقبال العديد من المصابين.

وتابعت: "كما طُلب من المستشفيات في الشمال أن تكون قادرة على الوصول إلى حالة الطوارئ خلال ساعات، وإذا لزم الأمر، الحفاظ على نسبة إشغال 50% للسماح باستقبال المصابين في الأماكن المحمية فقط".

وقالت القناة العبرية: "إن وزارة الصحة الإسرائيلية تستعد أيضًا لوضع تصاب فيه الطواقم الطبية نفسها أو تضطر إلى الانضمام إلى خدمة الاحتياط، لذلك تقوم بتجهيز احتياطي من الأطباء من الخارج".

كما وجهت الوزارة مستشفيات الشمال زيف في صفد ومركز الجليل الطبي في نهاريا، للاستعداد لوضع الجزيرة النائية، وهو الوضع الذي يتعذر فيه الحصول على إمدادات طبية وأدوية وغذاء لعدة أيام.

وهناك حوالي 7 آلاف طبيب يهودي أبدوا رغبتهم في التطوع والمساعدة، وإذا لزم الأمر سيطلب منهم الحضور إلى الكيان الصهيوني للمساعدة، بحسب كان.

ويقول مراقبون: "إن الوضع الذي حافظ فيه حزب الله على قواعد اشتباك محددة في المواجهة العسكرية مع إسرائيل، بصفته جبهة مساندة لغزة، قد انهار، مع اتساع رقعة المعارك مع إسرائيل، إثر اغتيالات نفذتها الأخيرة بلبنان".

وتصاعدت المواجهات بين الجانبين عقب اغتيال تل أبيب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "صالح العاروري" بالضاحية الجنوبية في بيروت في الثاني من كانون الثاني/ يناير الجاري، والقيادي الميداني البارز في حزب الله "وسام طويل"، بغارة استهدفت سيارته جنوب لبنان.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قصف حزب الله لأول مرة خلال جولة المواجهات الحالية، مقر القيادة الشمالية لجيش الاحتلال في صفد بطائرة مسيرة، وردت تل أبيب باغتيال 3 من عناصره.

وتضامنًا مع قطاع غزة، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال قصفًا يوميًا متقطعًا منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود(İLKHA)