تعرضت القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي شرق دير الزور شرقي سورية، اليوم الاثنين، إلى قصف صاروخي من مدموعات المقاومة الإسلامية العراقية، بحسب مصادر محلية.
وبحسب المصادر فإن مسلحين من فصائل موالية لإيران استهدفوا بعشرات الصواريخ قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور، التي تضم قوات التحالف الدولي في سوريا.
ويرجح أن القصف جاء ردًا على العدوان الأميركي الذي استهدف شاحنة لفصائل المقاومة الإسلامية العراقية، عند معبر القائم البوكمال على الحدود بطائرة مسيرة أمس الأحد.
وتستهدف فصائل المقاومة الإسلامية في العراق، القواعد الأميركية في سوريا والعراق، وتقول إن ذلك يأتي ردًا على الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأعلنت الفصائل العراقية، الأحد، أنها قصفت هدفًا عسكريًا في الجولان السوري المحتل، وقاعدة عسكرية أميركية في ريف الحسكة بشرق سوريا بالمسيرات.
وذكرت الفصائل في بيان أن قصف الجولان جاء ردًا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ"، بحسب نص البيان.
وحول قصف قاعدة "قسرك" بريف الحسكة، شمالي شرقي سوريا، إضافة إلى قاعدة عين الأسد، غربي العراق، بالمسيرات، وأفاد بيان سابق للفصائل أن الهجوم يعبر عن استمرار النهج في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردًا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً حيوياً في حيفا المحتلة، في الأيام السابقة، بواسطة صاروخ "الأرقب"، وهو صاروخ "كروز" مطوّر بعيد المدى. (İLKHA)