أفاد موقع أمريكي نقلاً عن مسؤول قطري ومصدر صهيوني بأن أفراد عائلات 6 محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كانوا قد توجهوا إلى قطر، في محاولة لتسريع التوصل إلى تبادل المحتجزين والأسرى.
ونقل الموقع عن المصادر قولها إن رئيس الوزراء القطري أبلغ عائلات المحتجزين أن المفاوضات الحالية معقدة للغاية، وأطلعهم على التحديات التي تواجهها الدوحة في جهودها للتوصل إلى اتفاق جديد.
وقالت المصادر إن هذه التحديات تشمل الآن التصعيد الأخير للتوترات بعد اغتيال العاروري في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال المسؤول القطري للموقع "قال رئيس الوزراء إن التحدث مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أصبح أكثر صعوبة بعد ما حدث في بيروت".
وكان "صالح العاروري" نائب رئيس المكتب السياسي لحماس تم اغتياله في عملية الثلاثاء الماضي في الضاحية الجنوبية ببيروت.(İLKHA)