أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية "كاثرين كولونا"، عدم أحقية ما تسمى دولة الاحتلال الصهيوني في تحديد مستقبل غزة التي تعد أرضًا فلسطينية، مشددة على ضرورة العودة إلى مبدأ القانون الدولي.
ووصفت كولونا، في تصريح لقناة "سي إن إن" الأميركية، التصريحات المتكررة الصادرة عن سياسيين ومسؤولين إسرائيليين مؤخرًا بشأن إجبار الفلسطينيين في قطاع غزة على الهجرة بأنها غير مسؤولة، مؤكدة أن بلادها تدعم حل الدولتين.
وأوضحت الوزيرة الفرنسية أن غزة أرض فلسطينية تريد أن تكون جزءًا من دولة فلسطين المستقبلية، وندعم حل الدولتين الذي يعدّ الخيار الوحيد الممكن لحل الخلاف في الشرق الأوسط.
وأشارت كولونا أيضًا إلى التزام بلادها بالسعي لتفادي أي تصعيد جديد للأوضاع من جانب أي طرف، بما في ذلك في المناطق المجاورة مثل لبنان والبحر الأحمر.
وكان وزراء صهاينة متطرفون بينهم وزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير"، والمالية "بتسلئيل سموتريتش"، والنائب في الكنيست عن حزب "الليكود" الحاكم "داني دانون"، دعوا في الأسابيع الأخيرة لتشجيع ما سموها الهجرة الطوعية للفلسطينيين من قطاع غزة، الأمر الذي أثار انتقادات أمريكية ودولية وعربية.
تصريحات هؤلاء جاءت بعد أسابيع قليلة من إعلان رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" أنه يعمل على الهجرة الطوعية لسكان غزة، ويبحث عن بلدان يمكن أن تستضيفهم، وذلك بعد طرح مقترح تهجير سكان غزة إلى سيناء المصرية أول الحرب. (İLKHA)