حماس تنفي تصريحات المتحدث باسم الحرس الثوري حول دوافع معركة طوفان الأقصى

نفت حركة حماس صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد "رمضان شريف"، حول عملية طوفان الأقصى ودوافعها، مشيرة إلى أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

Ekleme: 27.12.2023 15:55:21 / Güncelleme: 27.12.2023 15:55:21 / Arapça
Destek için 

 

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، نشرته عبر منصة تلغرام، اليوم الأربعاء: " تنفي حركة المقاومة الإسلامية حماس صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية العميد رمضان شريف، فيما يخص عملية طوفان الأقصى  ودوافعها.

وأضافت: "وقد أكدنا مرارًا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى".

وتابعت في بيانها: "كما نؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا".

وكان "رمضان شريف" قد زعم اليوم في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن عملية طوفان الأقصى كانت أحد الردود الانتقامية على اغتيال قائد "فيلق القدس" السابق، الجنرال "قاسم سليماني".

جاء ذلك في معرض حديثه عن اغتيال العميد "رضي موسوي" في قصف استهدف منطقة السيدة زينب في العاصمة السورية، مشيرًا إلى أن دوافع الاحتلال الصهيوني في اغتياله تعود إلى الهزيمة غير القابلة للترميم في طوفان الأقصى، قائلًا: "إن الاحتلال يسعى إلى حرف أنظار الرأي العام عن هذه الهزيمة الكبرى".

وكان المرشد الإيراني الأعلى "علي خامنئي"، قد نفى في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر، ضلوع بلاده في الهجوم المباغت الذي نفذته كتائب المقاومة الفلسطينية، واصفاً هذا الهجوم بأنه زلزال مدمّر، وهزيمة استخباراتية وعسكرية للكيان الصهيوني لا يمكن له جبرها.

وأكد خامنئي في كلمة له في حفل تخريج طلاب عسكريين في طهران، أن من يقول إن الملحمة الأخيرة كانت عمل غير الفلسطينيين، فهو يجري حسابات خاطئة، مشيداً بمخططي الهجوم ومنفذيه، قائلاً: "نقبّل جباه وسواعد الشباب الفلسطيني الذي يخطط وينفذ"، مؤكداً دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الكيان الصهيوني.

وشدد على أن الهجوم الفلسطيني على الاحتلال هو ردّ على جرائم العدو الغاصب المستمرة منذ سنوات، والتي اشتدت خلال الشهور الأخيرة، لافتاً إلى أن الحكومة الصهيونية الحالية تتحمل مسؤولية ذلك. (İLKHA)