اضطر الجنود الفرنسيون في النيجر بعد تصاعد التوترات مع فرنسا يوما بعد يوم، إلى الانسحاب من البلاد.
وتجمع النيجيريون في القاعدة العسكرية من أجل الاحتفال برحيل الجنود الفرنسيين.
وعاد سابقاً 1346 جنديًا من بين 1500 جندي كانون يخدمون في النيجر، إلى فرنسا، بينما غادر مجدداً الـ154 جنديًا المتبقين البلاد.
وسلم الجنود الفرنسيون القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي إلى سلطات النيجر ضمن مراسم.
كما تجمع النيجيريون من أجل الاحتفال برحيل الجنود الفرنسيين في القاعدة العسكرية واحتفلوا.
من جهة أخرى، ذكرت سفارة فرنسا في نيامي أن السفارة لم تتمكن من القيام بواجباتها بسبب القيود التي تفرضها سلطات النيجر، وتم إغلاقه اعتبارًا من 22 كانون الثاني لهذا السبب.
وأمهلت الحكومة العسكرية، التي تولت السلطة في النيجر في 26 تموز الماضي، 48 ساعة للسفير الفرنسي في نيامي "سيلفان إيتي" لمغادرة البلاد في 25 آب، إلا أن السفير "إيتي" لم يغادر البلاد.
وغادر السفير "إيتي" البلاد في 27 أيلول بعد حوالي شهر من إعلانه شخصًا غير مرغوب فيه.
وإلى جانب أزمة السفير، أنهت الإدارة العسكرية في النيجر أيضا اتفاقيات التعاون العسكري مع باريس وطالبت برحيل الجنود الفرنسيين في البلاد. (İLKHA)