قال مسؤول أميركي، في تصريحات صحفية: "إن سفينة ترفع علم النرويج تعرضت لهجوم بصاروخ أطلقته جماعة الحوثي من اليمن، وإن الهجوم وقع قرب باب المندب وأسفر عن أضرار بالسفينة".
وقال المسؤول في تصريحاته: "إن المدمرة الأميركية "مايسن" استجابت لنداء استغاثة من السفينة المستهدفة، وإنه لم تكن هناك أي سفينة حربية أميركية موجودة أثناء وقوع الهجوم الصاروخي من قبل الحوثيين".
وفي سياق متصل، قالت إدارة عمليات التجارة البحرية البريطانية: "إنها تلقت بلاغًا بنشوب حريق على متن إحدى السفن قرب مضيق باب المندب قرب السواحل اليمنية، ونصحت السفن بتوخي الحذر".
وقالت عمليات التجارة البحرية البريطانية، عبر منصة إكس: "إن السفينة تبعد 15 ميلًا بحريًا عن ميناء المخا في اليمن، وإن السلطات بدأت تحقيقًا في الحادث".
كما ذكرت أن كيانًا عرف نفسه بأنه من السلطات البحرية اليمنية أمر سفينة بتغيير مسارها إلى أحد المونئ اليمنية.
والناقلة "ستريندا" يبلغ طولها 144 مترًا، وبنيت في 2006 وكانت تبحر باتجاه قناة السويس حين أصابها الصاروخ.
وتعود ملكية السفينة لـ"موينكل كيميكال تانكرز إيه إس"، وهي شركة مقرّها الرئيسي في بيرغن في النروج.
وكانت فرقاطة فرنسية أسقطت، يوم الأحد، مسيّرتين في البحر الأحمر كانتا متجهتين نحوها انطلاقًا من سواحل اليمن.
ويأتي هذا الهجوم بعدما توعد الحوثيون اليمينيون بمنع مرور السفن المتوجهة الى الموانئ الصهيونية عبر البحر الأحمر، ما لم يتم إدخال أغذية وأدوية إلى قطاع غزة.
وشملت أبرز هجماتهم احتجاز سفينة تجارية، وإطلاق صواريخ ومسيرات نحو أهداف بحرية، وأخرى نحو مدينة إيلات في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الحوثيون أن هجماتهم ستستمر إلى أن يتوقف العدوان الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني. (İLKHA)