قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا): "إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم السبت، الاستيلاء على نحو 5 دونمات من أراضي بلدة حوارة جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن رئيس بلدية حوارة "معين ضميدي" قوله: "إن سلطات الاحتلال سلمت قرارًا بالاستيلاء على 4 آلاف و800 متر مربع من أراضي المنطقة الشرقية من البلدة، بحجة استعمالها لأغراض عسكرية".
وأضاف ضميدي: "إن البلدة تعاني من حصار مشدد ومنع الحركة منذ شهرين، وكذلك من الاستيلاء على مزيد من الأراضي لصالح المشاريع الاستيطانية".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قال مدير عام وزارة الاقتصاد الوطني في محافظة نابلس بشار الصيفي: "إن سلطات الاحتلال أغلقت نحو 255 منشأة اقتصادية في بلدة حوارة".
وتعاني حوارة من إغلاق متواصل ومنع للتجول تفرضهما سلطات الاحتلال على المحال التجارية والصناعية والطبية، مما كبد أهالي البلدة والتجار خسائر اقتصادية فادحة.
وقال الصيفي: "إن ذلك يأتي ضمن الحصار الاقتصادي وسياسة العقاب الجماعي التي تنفذها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية".
وتنتشر قوات الاحتلال في حوارة من خلال ثكنات وحواجز عسكرية على طول الشارع الرئيسي في البلدة، لحماية المستوطنين الذين يصرون على استخدام شارع حوارة. (İLKHA)