دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الصحفيين والوكالات الإعلامية إلى تكثيف حضورها إلى قطاع غزة لمعاينة حجم الدمار الذي حل بالقطاع جراء الحرب الدموية المدمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبرالماضي.
ودعت الحركة في بيان، مساء أمس الثلاثاء، على منصة تلغرام، الصحفيين ووكالات الأنباء العالمية إلى تكثيف حضورها إلى قطاع غزة للاطلاع على حجم الدمار ومعالم الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين العزّل وكافة البنى التحتية.
وأشار البيان إلى أن العثور على عشرات الجثامين لمدنيين فلسطينيين تحت الأنقاض في منطقة الصبرة وغيرها من مناطق مدينة غزة، وحجم الدمار الذي لحق بالجامعة الإسلامية التي تعد أحد أهم المؤسسات العلمية، يؤكد فظاعة ما تعرض له شعب غزة من حرب إبادة كان الهدف منها دفعه إلى الهجرة قسراً عبر القتل والتدمير المتعمّد لجميع مرافق الحياة والبنى التحتية.
وفي سياق متصل، دعت الحركة إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، رفضاً للعدوان ودعماً لحقه في الحرية والاستقلال.
وقالت حماس في تصريح صحفي: "في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يوم التاسع والعشرين تشرين الثاني/ نوفمبر ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم، إلى تصعيد كل أشكال الحراك الجماهيري والفعاليات والمسيرات التضامنية مع قطاع غزَّة".
وأضافت الحركة: "نجدّد دعوتنا إلى مواصلة هذه الفعاليات والمسيرات، في كل المدن والعواصم، في الأيام القادمة، ورفع الصوت عالياً رفضاً وتنديداً بجرائم الاحتلال، والضغط لتجريمها ووقفها، وتشكيل رأي عام عالمي داعم لحقوق شعبنا في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير".
وفي عام 1977، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين عام 1947. (İLKHA)