استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الصهيونيّ التي اقتحمت مخيم عقبة جبر في أريحا بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة.
وأبلغت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، وزارة الصحة، باستشهاد الشاب "محمد الحناوي" (22 عامًا) متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها صباح اليوم، خلال اقتحام الاحتلال مخيم عقبة جبر في أريحا.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال استولت أثناء انسحابها على مركبة كان الشهيد يستقلّها.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب حناوي، وأصابته بالرصاص الحي، قبل اعتقاله، ليعلن عن استشهاده لاحقًا متأثرًا بإصابته.
واعتقلت وحدات خاصة صهيونية، ترافقها قوات الاحتلال، الشاب محمد ناصر حناوي عقب اقتحامها المخيم، وسط إطلاق الرصاص الحي، وصادرت مركبته أثناء انسحابها من المخيم.
وتداول نشطاء صورًا لآثار الدماء في بالأرض والجدار بالقرب من المكان الذي اقتحمته قوات خاصة للاحتلال والذي اغتيل فيه الشهيد حناوي.
واقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال بغطاء من طائرات الدرون المسيرة، واقتحمت عددًا من المنازل والمباني في شارع القدس، وبالقرب من ملعب مخيم عقبة جبر، وحاصرت أحد المنازل.
وأكدت مصادر محلية أن ما حدث هو عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال في أطراف مخيم عقبة جبر أدت إلى استشهاد حناوي بعد إطلاق النار على مركبته.
وفي طولكرم، أعلنت مصادر طبية، عن استشهاد الشاب الجريح "عامر نزار خير الله" (27 عامًا)، متأثرًا بإصابته الحرجة في 17 من الشهر الجاري.
وكان الشهيد خير الله، قد أصيب بقصف طائرة مسيرة خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم طولكرم، وتم نقله الى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله لخطورة حالته، قبل أن يعلن عن استشهاده اليوم.
وأصيب خير الله بحروق بجسمه من الدرجة الثانية إثر قصف طائرة مسيرة لمجموعة من الشبان في مخيم طولكرم، وارتقى على إثرها عدد من الشهداء. (İLKHA)