قالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صدر عن الناطق باسم الرئاسة "نبيل أبو ردينة"، أمس الخميس: "إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تصعد من حربها الشاملة على شعبنا في غزة والضفة بما فيها القدس".
وأضاف: "إن إسرائيل انتقلت في عدوانها الشامل على شعبنا الفلسطيني في غزة إلى الضفة الغربية، حيث قتلت وجرحت، الخميس، العشرات من أبناء شعبنا".
وتابع أبو ردينة: "إن إسرائيل تهدف في حربها الشاملة إلى قتل أكبر عدد من الفلسطينيين وتهجيرهم وتصفية القضية الفلسطينية".
وطالب بإلزام حكومة الاحتلال بوقف هذا العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في كل مكان.
ودعا القمتين العربية والإسلامية، المزمع عقدهما، إلى أخذ قرارات تتناسب وحجم هذا العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وحجم هذه الجرائم المرتكبة بحقه.
وتعليقًا على موقف الإدارة الأمريكية بشأن حق دولة الاحتلال في الدفاع عن نفسها، تساءل متحدث الرئاسة الفلسطينية: "هل قصف مدينة جنين ومخيمها بالصواريخ والطائرات وقتل العشرات من أبناء شعبها بمن فيهم الأطفال والنساء يقع في خانة الدفاع عن النفس، أم أنه عدوان غاشم وجرائم إبادة جماعية وقتل وتهجير؟".
من جهتها، أدانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الاعتداء والهجوم الوحشي الذي ارتكبه قوات الاحتلال، الخميس، ضد الشعب الفلسطيني عامة وضد جنين ومخيمها وبلداتها بشكل خاص.
وأشارت إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية وللمنازل وترهيب للمواطنين المدنيين العزل بمن فيهم الأطفال والنساء.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من مغبة استغلال قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين الانشغال العالمي بالحرب على غزة وضحاياها وآثارها المدمرة والاستفراد بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية العنصرية.
وتابعت بالقول: "إن هذا الاستغلال والاستفراد البشع محاولة لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، وإدخالها في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها".
وطالبت المجتمع الدولي بسرعة التدخل لوقف عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وإجبار دولة الاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين قبل فوات الأوان. (İLKHA)