يواصل وقف قافلة الأمل عمله لإيصال المساعدات إلى أهل غزة المظلومين الذين يئنون تحت هجمات الاحتلال الصهيوني، كما يواصل توزيع المواد الغذائية والأدوية ومواد التنظيف، فضلاً عن تقديم الوجبات الساخنة لآلاف السكان يوميًا في مطبخ الحساء الذي أنشأه الوقف.
فيما يواصل الاحتلال الصهيوني قصف المستشفيات والمدارس والمساجد والعديد من المناطق الأخرى، وقد اُستُشهد حتى الآن أكثر من 8 آلاف شخص، معظمهم من النساء والأطفال والمسنين.
وإنّ المحتلين الذين يضيفون مجازر جديدة كل يوم، يواصلون ارتكاب جرائم الحرب ويواصلون همجيتهم دون الاكتراث لنداءات المجتمع الدولي.
وفي حين تمّ مسح العديد من العائلات بالكامل من السجل المدني جرّاء القصف، فإنّ مئات الآلاف من سكان غزة الذين فقدوا معظم أقاربهم، وتُركوا وراءهم جرحى أو بلا مأوى، ويكافحون من أجل البقاء، ما زالوا يعيشون في المناطق التي لجأوا إليها بمساعدة المساعدات التي أرسلتها منظمات الإغاثة الدولية.
ويواصل وقف قافلة الأمل عمله ضمن حملة "المساعدات الطارئة" التي أطلقها لغزة، كما يواصل مساعداته السابقة العينية والنقدية من خلال المنظمات الشريكة التي وقع معها الاتفاقيات في قطاع غزة.
ووقف قافلة الأمل الذي يُقدّم وجبات ساخنة لآلاف الأشخاص كل يوم من خلال مطبخ الحساء الذي أنشأه منذ أيام، يوفر احتياجات الناس من المياه والغذاء ومنتجات النظافة والمساعدات الطبية لعلاج الجرحى. (İLKHA)