يهاجم الاحتلال الصهيوني بوحشية السكان العُزّل والمباني السكنية المدنية والمستشفيات والمدارس منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ويُمطر غزة بالقنابل والصواريخ والقذائف من الجو والبر والبحر، ويمنع وصول المساعدات.
ووقف الأيتام المتواجد في غزة يقوم تضميد جراح الشعب المنكوب تحت قصف الاحتلال الصهيوني الذي يستهدف المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ في عجزه أمام مقاومة المجاهدين الفلسطينيين المجيدة، ويواصل وقف الأيتام تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني المظلوم والأشخاص الذين لجأوا إلى أماكن آمنة؛ بسبب القصف.
ووقف الأيتام الذي يقوم بتوزيع الوجبات الساخنة يوميًا بالإضافة إلى المواد الغذائية والأدوية التي تبرّع بها المحسنون، يكسب الدعاء من الفلسطينيين في غزة.
وقد تحدّث الشاب الفلسطيني المتطوع في وقف الأيتام الذي بدأ كلمته بقراءة الآية 8 والآية 9 من سورة الإنسان، حيث يقول الله تعالى: ((وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا* إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا))، وقال الشاب عن المساعدات المقدمة:
"نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لوقف الأيتام الذي قدّم الدعم الغذائي لأهالي قطاع غزة منذ اليوم الأول للحرب وحتى اليوم الحادي والعشرين.
واليوم هو 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ندعو الله أن يتقبل الله منكم صالح الأعمال، ويُكثّر أموالكم، ويضيف هذه الأعمال إلى ميزان حسناتكم، والحمد لله رب العالمين". (İLKHA)