شارك مدير الاتصالات الرئاسية التركية "فخر الدين ألتون" بياناً عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي حول اعتداءات الاحتلال المكثفة على غزة مساء اليوم وقطعه للاتصالات.
وأشار "ألتون" إلى أن الجيش الصهيونية يواصل غاراته الجوية الأكثر كثافة على قطاع غزة المحاصر منذ 7 تشرين الأول، وأكد أن الجهود المتزامنة لتدمير الاتصالات هي اعتداء واضح على أبسط حقوق الإنسان والقيم الأساسية.
قال ألتون: "إن التعتيم الإسرائيلي، الذي يهدف إلى قطع جميع قنوات الاتصال الدولية التي تربط غزة بالعالم الخارجي، هو مؤشر واضح على نيتها ارتكاب جرائم حرب، وهو محاولة لإخفاء الحقيقة القبيحة المتمثلة في أن إسرائيل تدمر حياة المدنيين.
إن تقاعس الغرب عن هذا الهجوم يجعلهم متواطئين في هذه الجريمة، كما أن التجاهل المتهور لإنسانية سكان غزة والعقاب الجماعي المفروض عليهم أمر غير معقول ولا يمكن الدفاع عنه.
كما أن أولئك الذين يعارضون أي قيود على قدرة إسرائيل على شن هجمات عشوائية ومن دون عواقب يحتاجون إلى إعادة النظر في موقفهم، وعليهم أن يدركوا أن مواقفهم الانتهازية خلال هذه الأيام الرهيبة ستترك وصمة عار دائمة في تاريخهم.
وإنني أدين بشدة تجاهل إسرائيل للحقوق والحريات الأساسية لشعب غزة وبقية فلسطين، ويجب أن يتوقف هذا فوراً، وإن القوى العالمية التي تدعم هذه الوحشية ليس لديها أي أساس أخلاقي لتعليم أي شخص من الآن فصاعدا". (ILKHA)