أفادت المصادر المحلية أن شبكة الاتصالات انقطعت تماما هي والإنترنت فجأة في قطاع غزة، في حين بقي مع أعداد محدودة من الصحفيين آليات انترنت بديلة وضعيفة.
وأكدت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال سبق أن قصفت مقاسم الاتصالات الرئيسية التي تعطلت بشكل واسع ولكنها بقيت تتأرجح في بعض الأماكن، يما يتيح حد أدنى من التواصل بين المواطنين وذويهم.
وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عن انقطاع كامل لكل خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة وسط العدوان المتواصل.
وأوضحت أن القصف الشديد في الساعة الأخيرة تسبب في تدمير آخر المسارات الدولية التي تصل غزة بالعالم الخارجي بالإضافة للمسارات المدمرة سابقاً خلال العدوان، مما أدى إلى انقطاع لكامل خدمات شركات الاتصالات عن قطاع غزة الحبيب.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاريإن أن الجيش سيوسع عملياته البرية مساء اليوم الجمعة في قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية: "إن طائرات الاحتلال شنت منذ نصف ساعة عشرات الغارات بلا توقف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسمعت أصوات سيارات إسعاف تهرع للأماكن المستهدف، فيما يحول عدم توفر اتصالات وإنترنت معرفة ما يجري".
وأكدت المصادر أن الصوات الناجمة عن القصف هائلة وتحدث ارتجاجات كبيرة، وتزامنت مع قصف من الزوراق الصهيونية.
وأفادت مصادر طبية بوصول عشرات الإصابات إلى مشفى ناصر في خانيونس بعد غارات صهيونية مكثفة.
حماس: نذير بنية ارتكاب مجازر
وأكدت حركة حماس أن قطع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة، وتصعيد القصف، براً وبحراً وجواً، على الأحياء السكنية؛ يُنذِر بِنِيَّة الاحتلال ارتكاب مزيدٍ من المجازر وجرائم الإبادة بعيداً عن أعين الصحافة والعالم.
وحمّلت حركة حماس في بيان لها، الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية التي دعمته كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها.
وطالبت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، بتحمل المسؤولية، والتحرّك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق الشعب الفلسطيني
ودعت شعبنا في كل أماكن تواجده في الضفة والقدس وأراضي 48 والشتات، كما دعت أحرار العالم إلى النفير العام نصرةً لغزة ولوقف العدوان وحرب الإبادة ضد المدنيين.
وأكدت أن شعبنا الفلسطيني الصامد، لن ترهبه هذه السياسات الفاشية، ولن يتوقّف ومقاومته الباسلة عن الثورة والنضال حتى صدّ هذا العدوان الهمجي، ودحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا وممارسة حقّنا في الحرية وتقرير المصير، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله.
المقاومة جاهزة
بدوره، أكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أنه إذا ما قرر نتنياهو الدخول إلى غزة الليلة برا فالمقاومة جاهزة.
وقال: "أشلاء جنوده ستبتلعها أرض غزة، مشددا على أنه كما انتصرت المقاومة في ٧ أكتوبر ستنتصر عليه إذا تهور وقاده حظه العاثر لدخول غزة". (İLKHA)