يتعرض المسلمون الفلسطينيون في غزة لقصف مستمر من قبل المحتلين الصهاينة، لكنّهم لا يغادرون وطنهم رغم كل التهديدات وعمليات القتل، ويواصلون الدفاع عن وطنهم بمقاومة كبيرة.
وتخضع غزة لحصار كامل، ولا تتوفر الكهرباء أو الماء أو الوقود منذ أيام، وإنّ سكان غزة الذين كانوا تحت الحصار منذ 17 عامًا، يعيشون الآن الأيام التي تتحول فيها الوحشية الصهيونية إلى إبادة جماعية.
وباستثناء القليل، فإنّ معظم دول العالم إما تدعم المحتلين علناً من خلال تقديم دعمها، أو ضمنياً من خلال تفضيل الصمت على المجازر الوحشية التي يرتكبها نظام الاحتلال الصهيوني في غزة، حيث تمّ استهداف المستشفيات وتدمير المساجد، ودُمّرت المناطق السكنية المدنية.
وفي مثل هذه الظروف، يواصل وقف الأيتام الوقوف إلى جانب إخوانه وأخواته الفلسطينيين، حيث يقوم وقف الأيتام المتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يمر بأوقات عصيبة بتوزيع وجبات ساخنة على أهل غزة كل يوم.
وقد نشر وقف الأيتام الذي يقوم بإيصال مساعدات فاعلي الخير في تركيا إلى إخوانه وأخواته الفلسطينيين، مقطع فيديو يُظهر وصول المساعدات التي أرسلها فاعلو الخير إلى وجهتها.
ويظهر في الفيديو متطوع فلسطيني في وقف الأيتام وهو يشكر المحسنين.
حيث بيّن المتطوع في وقف الأيتام أنّ الوجبات الساخنة المحضرة في مصنع المواد الغذائية يتم توزيعها على أهل غزة يومياً، وقال:
"بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، أمّا بعد:
فيقول الله تعالى: ((وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا* إنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا))، فإنّنا نعرب عن خالص شكرنا وامتناننا لوقف الأيتام الذي دأب على تقديم وجبات الطعام لأهالي قطاع غزة يومياً منذ أن بدأ الكيان الصهيوني المحتل الحرب على قطاع غزة.
واليوم هو اليوم العشرين للحرب ويوافق يوم 26 تشرين الأول/ أكتوبر، فنسأل الله أن يتقبل مساعدتهم، وأن يبارك في أموالهم، ويضاعف لهم أجرهم يوم القيامة". (İLKHA)