أعلنت فصائل المقاومة في جنين أنّها تصدّت لقوات الاحتلال المقتحمة لمدينة جنين عبر استهداف القوات المقتحمة وآلياتها بالرصاص وعبوات ناسفة في عدة مواقع بينها محيط مستشفى ابن سينا وحي الزهراء.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية بأنّ المقاومين ألقوا العبوات في اتجاه قوات الاحتلال المهاجِمة، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال.
بدورها، قالت وسائل إعلام فلسطينية: "إنّ المقاومة تخوض اشتباكات مركّزة وحقل ناري عنيف ضد قوات الاحتلال المتوغلة، بمحيط مستشفى ابن سينا وحي الزهراء، فيما هزّت انفجارات عنيفة المدينة".
وأضافت قائلة: "إنّ طائرةً مروحيةً تحلّق في أجواء جنين"، مشيرةً إلى أنّ جيش الاحتلال يطلق طائرات مسيّرة تُستخدم من أجل المراقبة وإلقاء الصواريخ.
كما حلّقت مسيّرات تابعة لقوات الاحتلال على علو منخفض في أجواء مخيم جنين.
وفي غضون ذلك، أجرت جرّافات الاحتلال عمليات تخريب وحفر في شوارع المدينة والطرقات المؤدية لها، بمحيط مخيم جنين.
كما قامت آليات تابعة لجيش الاحتلال بتجريف عدداً من شوارع المدينة، ودمّرت خطاً لنقل المياه.
واستهدفت قوات الاحتلال بالرصاص سيارةً للإسعاف حاولت الوصول إلى أحد الإصابات في جنين.
ونعت كتيبة جنين شهيدها القائد الميداني "أيسر محمد العامر" الذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي دفاعاً عن مخيم جنين ونصرةً لغزة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد المواطن "جواد التركي" وجرح آخرين برصاص قوات الاحتلال، خلال المواجهات المندلعة في المدينة.
واُستُشهد الشاب "عبد الله أبو الهيجاء" متأثراً بجروحه من جراء الاشتباكات، بحسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المدينة خلال اقتحامها، فيما أطلق جيش الاحتلال حوّامات مراقبة وانتحارية في أجواء المخيم ومحيطه، بالتزامن مع تحليق مستمر للطيران المسيّر.
وفي قلقيلية، ارتقى الأسير المحرر "قسام عبد الحافظ"، برصاص جيش الاحتلال، بحسب ما أوردت مواقع فلسطينية.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها، واقتحمت أحد المنازل في المنطقة الجنوبية من المدينة.
وفي أريحا، اقتحمت قوات كبيرة من الاحتلال المدينة من مدخلها الشرقي بعدة آليات، حيث داهمت مخيمي عين السلطان وعقبة جبر المحاذيين للمدينة، وقد وقعت اشتباكات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في المخيمين.
وفي وقت سابق، أعلن عن استشهاد الشاب "محمد أحمد صادق قبها" (25 عامًا)، مساء الخميس، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الحي في قرية طورة قرب جنين يوم الجمعة الماضي.
وكان الشهيد قد أحيل بحالة خطيرة إلى مستشفى ابن سينا، وقد أقرّ الطاقم الطبي استشهاده مساء أمس الخميس.
وكان الشهيد، وهو من ذوي الإعاقة، قد أصيب، يوم الجمعة الماضي، برصاص الاحتلال الحي في الفخذ، خلال مواجهات اندلعت في قرية طورة، ونقل إلى مستشفى ابن سينا.
وذكرت مواقع فلسطينية أنّ قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت بلدة نعلين برام الله، وصوريف ودورا بالخليل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الظاهرية، جنوبي الخليل، واقتحمت مدينة نابلس، وبلدة بلعا وعتيل وعلار في طولكرم، وقلقلية بالضفة الغربية المحتلة، ومخيم شعفاط، شمالي القدس المحتلة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني وقوع 6 إصابات خلال اقتحام جيش الاحتلال مدينة نابلس.
وفي طوباس، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني تعرّضه لإطلاق رصاص من جنود الاحتلال، أثناء إسعاف أحد المصابين في طوباس، شمالي الضفة المحتلة.
وبهذا ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى 110 شهداء بالإضافة إلى 1900 إصابة. (İLKHA)