استقبل الأمين العام لحزب الله اللبناني "حسن نصرالله"، صباح اليوم الأربعاء، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "صالح العاروري"، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي "زياد النخالة"، على خلفية مواصلة عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
وجاء بيان صدر عقب اللقاء: "إنه جرى استعراض الأحداث الأخيرة في قطاع غزة منذ بدء عملية طوفان الأقصى وما تلاها من تطورات على كل صعيد وكذلك المواجهات القائمة عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة".
وأوضح البيان أنه تم تقييم المواقف المتخذة دوليًا وإقليميًا وما يجب على أطراف محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة الحساسة لتحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة وفلسطين ووقف العدوان الغادر والوحشي على الشعب الفلسطيني المظلوم والصامد في غزة وفي الضفة الغربية، وتمّ الاتفاق على مواصلة التنسيق والمتابعة الدائمة للتطورات بشكل يومي ودائم.
وكان حزب الله قد أعلن عن استشهاد عدد من مقاتليه في قصف لقوات الاحتلال استهدف مواقع وخلايا عسكرية تابعة للحزب جنوبي لبنان، وذلك مع تصاعد التوترات الحدودية واستمرار عمليات إطلاق الصواريخ المضادة للمدرعات باتجاه أهداف صهيونية، منذ بدء عملية طوفان الأقصى، ما سبب سقوط خسائر غير مسبوقة للاحتلال في الجبهة الشمالية منذ حرب تموز/ يوليو 2006.
واليوم الأربعاء، وجّه نصر الله، رسالةً إلى الوحدات والمؤسسات الإعلامية في الحزب، باعتماد تسمية الشهداء الذين ارتقوا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي بالشهداء على طريق القدس.
ووصفت وسائل إعلام صهيونية، التصعيد العسكري الذي يجري في الشمال مع الجبهة اللبنانية بأنّه حرب حقيقية. (İLKHA)