حضر النائب البرلماني والمتحدث الرسمي باسم حزب الهدى "سرقان رامانلي" المسيرة التي نظمها وقف محبي النبي في أضنة لدعم المقاومة الفلسطينية.
ووجه النائب البرلماني "سرقان رامانلي" نداءًا إلى الدول الإسلامية خلال مقابلته مع وكالة إيلكا للأنباء.
و أكد "رامانلي" في معرض حديثه ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات لفرض عقوبات على الصهاينة الذين ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين.
"يجب ترحيل الدبلوماسيين الصهاينة"
وأشار "رامانلي" إلى أنّه يجب على الدول الإسلامية أن تتراجع فورًا عن الاعتراف بالشبكة الإرهابية كدولة، قائلاً: "نحن هنا في أضنة، جنبًا إلى جنب مع شعب أضنة؛ لإدانة الظلم ودعم إخواننا الفلسطينيين، ونحن كحزب، رئيسنا كان قد أعلن ذلك بالفعل، وينبغي لزعماء الدول الإسلامية أن يتوقفوا فوراً عن الاعتراف بهذه الشبكة الإرهابية، وترحيل الدبلوماسيين الصهاينة، وعليهم حشد المجتمع الدولي لفرض عقوبات على الصهاينة الذين ارتكبوا هذه الإبادة الجماعية في جميع أنحاء العالم".
"لا ينبغي أبدًا ترك الفلسطينيين لوحدهم في قضيتهم العادلة"
وشدّد "رامانلي" على أنّه يجب على الدول الإسلامية فرض عقوبات على الصهاينة، وقال: "إذا لم تُقرّر الأمم المتحدة أو أي مؤسسة دولية ذات قوة رادعة فرض عقوبات، فيجب على الدول الإسلامية أن تُقرّر فرض عقوبات بنفسها، ويجب عليها فرض حظر، وينبغي أيضاً فرض عقوبات على الدول الأخرى التي لا تلتزم بهذا الحظر، فالفلسطينيون يدافعون عن قضيتهم المشروعة، ولا ينبغي لهم أبداً أن يتركوهم لوحدهم".
وختم "رامانلي" لقائه مع مراسل وكالة إيلكا للأنباء قائلاً: "ينبغي فتح ممر مساعدات إنسانية لفلسطين من أجل إنهاء المأساة الإنسانية في أقرب وقت ممكن، وإذا لم يكن من الممكن فعل أي شيء، فهم بحاجة إلى فتح ممر مساعدات إنسانية هناك وإيقاف هذه الحرب فعليًا من أجل وقف إطلاق النار، وإنهاء هذه المأساة الإنسانية في أقرب وقت ممكن، كما نوجّه هذا النداء إلى تركيا، وإنّنا نوجه ذلك معًا لرئيسنا وجميع قادة الدول الإسلامية، ونأمل أن يتم اتخاذ هذه الخطوات بشكل عاجل قبل أن يصل السكين إلى العظم، وقبل أن يخترق السكين العظم، فهناك مأساة إنسانية تحدث هناك، وهناك إبادة جماعية، فيجب ألا نترك إخواننا لوحدهم". (İLKHA)